IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 29/08/2020

من جيش الدمى إلى جيش الروبوت، استحالت القوة العسكرية المتبجحة عند الحدود. هو الجيش الذي كان لا يقهر، وبات لا ينظر إليه حتى من مستوطنيه إلا خائفا يترقب. يتستر بروبوتات ليقدمها أهدافا للمقاومة، مطورا محاولات التمويه بالدمى المزروعة في آلياته العسكرية قبل عام، مع يقينه أن القصاص آت.

هو ليس فخر الصناعة الاسرائيلية ما عرضه عند الحدود، بل فخر الإنجاز اللبناني الذي صنعته المقاومة في أذهان هؤلاء. هي حقائق بقوتها أبلغ من أي رد، مع التأكيد أن الرد آت لا محال.

حال ستحفر بلا أدنى شك في الهيبة الصهيونية، وستزيد اللبنانيين عزة وعزيمة. أما بعض الروبوتات اللبنانية فقد ترى نفسها غير معنية، بل قد يرى بعضها أنه مضطر للدفاع عن الاسرائيليين مع إعلان مشغلهم، أي أحد الروبوتات الأميركية في المنطقة- الامارات- عن الغاء قانون مقاطعة تل أبيب.

عند الحدود الشرقية، إصابة أربعة جنود من الجيش اللبناني في بلدة ينطا- قضاء راشيا بقنبلة مهربين للذخيرة، فلمن كانت تهرب صناديق الرصاص تلك؟، وإلى أين؟.

في الأمم المتحدة ألغيت كل العنتريات وأوراق الضغط والتلويح بالفيتويات الأميركية، وتم التمديد لقوات اليونيفل العاملة في الجنوب اللبناني، من دون أن يتمكنوا من التعديل في المهام، فاستعاضوا بالتهويل، وإيهام بتقليص في العديد من خمسة عشر ألف جندي إلى ثلاثة عشر ألفا، علما أن الموجود منهم في لبنان لم يكن يتعدى الأحد عشر ألفا على الدوام.

في القلوب السياسية غير المؤتلفة لا جديد حكوميا إلى الآن، سوى أن الاستشارات النيابية في موعدها، رغم عدم رسو سفن التسمية على بر بعد.

استشارات مسبوقة غدا بمحطتين: كلمة للأمين العام ل”حزب الله” سماحة السيد حسن نصرالله عند الحادية عشرة صباحا، بمناسبة عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، وكلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند الثامنة والنصف مساء، بمناسبة مئوية لبنان الكبير.

أما كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري، فإلى ما بعد الاستشارات، حيث سيخاطب اللبنانيين عند الثالثة من بعد ظهر الاثنين، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.