IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 20/09/2020

دق وزير الصحة حمد حسن ناقوس الخطر من التفشي غير المسبوق لفيروس كورونا، داعيا إلى إعلان حالة طوارئ قابلة للتطبيق، تؤدي إلى لملمة ما يمكن، وضبط الانتشار قبل فوات الأوان. فأكثر من ألف إصابة تسجل اليوم.

إذا، البلد يكاد ينزلق منزلقا غاية في الخطورة مع الفيروس، وأشد خطورة مع إشاعة اللغة المذهبية التحريضية، وتحميل البعض لطائفة بعينها مسؤولية الانهيار وعرقلة تشكيل الحكومة، وذلك على لسان مرجعية دينية كبيرة، وهو ما استنكره المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الذي رفض تحريف الوقائع في موضوع تشكيل الحكومة، من قبل من ارتهن للخارج خدمة لمصالح مشبوهة ضد مصالح الوطن، مؤكدا أن العزل والإقصاء لا يبنى وطنا. وأسف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ان تحاول طبقة سياسية فاسدة خرج منها من يراهن على سحق المقاومة، ان تحاول فرض شروطها على تشكيل الحكومة.

أما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، فدان المحاولات لإلغاء طائفة بأمها وأبيها، بخلفية عصا أميركية وجزرة فرنسية. فالحكومة ليست ملكا لشخص والبلد ليس حكرا على أحد، وما نطالب به سببه صيغتكم الطائفية التي أسس لها من مضى وما زلتم مصرين عليها. والشجاع الشجاع من يمشي بخيار الدولة المدنية، يقول المفتى قبلان، محذرا من اللعب بنار تحت الرماد في البلد والمنطقة، ومن انخراط البعض في حرب أمركة لبنان وتهويده.

أما على خط تشكيل الحكومة، يقول مصدر ل”المنار” إن كرة التشكيل في ملعب “بيت الوسط” المتحكم فعليا بمسار التشكيل حاليا لناحية اختيار الحقائب والأسماء ومنعها عن الآخرين. ولفت المصدر إلى أن رئيس الجمهورية لن ينتظر إلى ما شاء الله. فلموقف التريث الذي أعلن عنه حدود. فيما تؤكد المصادر أن الحدود التي رسمتها “أمل” و”حزب الله” على حالها، لا تعديل ولا تبديل، وهما أبلغا الجميع بذلك، وينتظران مواقف الآخرين.