Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 23/09/2020

بما ان البيانات والمواقف المختلفة والمتباينة في بعض الاحيان قد تحجب المسار الدستوري الذي يجب اتباعه حتما للوصول الى تشكيل الحكومة، كان بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية راسما خط التأليف ضمن اطر الدستور والقوانين، التي لا تحتمل اجتهادا ولا تاويلا من رؤساء حكومات سابقين او لاحقين عن دور رئيس الجمهورية الفاعل في تشكيل الحكومة.

وبانتظار الافعال المسبوقة بكثير من البيانات والاقوال، فان اول بيان باسم الرئيس المكلف مصطفى اديب حمل حرصا على تشكيل حكومة مهمة ترضي جميع اللبنانيين، وتعمل على تنفيذ ما جاء في المبادرة الفرنسية من اصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية وافقت عليها جميع الاطراف.

وفيما إرهاصات التشكيل تتقلب بين حين وحين، فان طرف عين التينة لمح ايجابية ينتظر ان تترجم الى أفعال، مع تأكيد الجميع أن المهل اختنقت الى حد النفاد.

وفيما يعمل اللبنانيون بمساعدة المبادرة الفرنسية لتجاوز التعطيل الاميركي السعودي وادواته المحلية، ومحاولة انتاج حكومة تضمد ما امكن من الجراح النازفة، برز تطور في تحقيقات انفجار المرفأ، مع استفاقة غائب عن المشهد، لا يعرف ما يجري في مملكته السعودية، ليسطر اتهامات حول الانفجار الذي حصل في بيروت، وليحرض اللبنانيين بعضا على بعض، وليتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية متهجما على المقاومة ومطالبا بنزع سلاحها.

وهو الملتوي السلاح والقدرة، والنازف للقوة والسمعة تحت نيران رجال اليمن الاشداء، من العرب الاقحاح الذين يجيدون فهم وقراءة الكرامة العربية، ويلهجون باسم الحق وباسم فلسطين، وهم يمرغون انوف السعوديين والاماراتيين وكل المعتدين والمطبعين بوحول اليمن والتاريخ ..