Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 16/08/2018

بالضربة القاضية لا بالنقاط تكاد أن تحسم جولة من سبع سنوات. فمجريات الاحداث في المنطقة لم تعد تنفع معها مكابرة البعض، وتعويل البعض الاخر على سراب. رئيس مجلس الأمن الصهيوني السابق الجنرال يعقوب عميدرور يقر بالفشل أمام محور المقاومة في سوريا، وكذلك رئيس الموساد الصهيوني السابق تامير باردو يعترف بفشل الحل العسكري لما وصفها بمعضلة حزب الله وصواريخه، ويقدم نصائح عبر موقع ايلاف السعودي عن ادوات المواجهة المقبلة داعيا لفرض عقوبات اقتصادية على لبنان، حاضا السعودية والامارات للضغط على الغرب وخصوصا الولايات المتحدة وفرنسا لتضغط بدورها على لبنان. ومن نصائحه للدولتين سحب ودائعهما المالية أو عدم الايداع بشكل كبير في لبنان.

اذا فتش عن الموساد وادواته من العرب، وكذلك فتش عن الولايات المتحدة التي تحاول ان تستثمر بما تبقى في أيديها من ورقة النازحين السوريين. فواشنطن والامم المتحدة في تزامن غير بريء تعتبران أن الظروف الامنية غير مؤاتية لعودتهم. موقف رأت فيه دمشق محاولة للمساومة والاستثمار في الازمة، وتؤكد أن طرق العودة كلها مشرعة أمام النازحين.

فمن يوصد الابواب امام ولادة الحكومة، هل ما زال البعض يعول على تغيرات اقليمية؟ ام هي حسابات الزواريب الداخلية؟ المعطيات تشير الى ان اللبنانيين لن يعيدوا مع حكومة جديدة الا ان مرجعا متابعا يؤكد للمنار أن الحريري لا يملك خيارا إلا تشكيل الحكومة، وإلا فإن الخيارات السياسية والدستورية تصبح متاحة لإنقاذ لبنان من عجزه.