IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 19/10/2020

نحو الخميس يتطلع اللبنانيون بمهلة اسبوع سياسي طالعه صمت مطبق، وهم واقفون على انقاض اقتصاد، وبقايا أمل..

وحتى يصل الخميس بتوقعاته او مفاجآته، فانه لا شيء ينبئ بتأجيل للاستشارات النيابية الى الآن، ما يعني ترجيح فرضية تكليف رئيس لتشكيل الحكومة. فرضية تدفع باتجاهها اعتبارات خارجية وداخلية على ان ابرزها انين اللبنانيين الموجوعين الذي بات يطوق الجميع..

وعلى اعقاب الوجع اللبناني توقع لصندوق النقد الدولي بانكماش اقتصادي لبناني هو الاكبر خلال خمس وعشرين سنة، مسابقا بذلك الآمال المبنية على وصفاته المفترضة لحل الازمة.

في الازمات المتشعبة لا دواء في الافق يشفي محتكري الدواء، ومع كل صباح كشف جديد لوزارة الصحة وهيئة التفتيش الدوائي يظهر ان لا انقطاع للدواء او شحا في كمياته انما المشكلة بانقطاع الانسانية عند البعض وشح بالجدية عند الاجهزة المعنية لا سيما القضائية منها لملاحقة هؤلاء.

وبين صراع التعاميم المصرفية من السحب بالليرة او بالدولار، توقيع رئاسي على قانون الدولار الطلابي الذي تقدمت به كتلة الوفاء للمقاومة وصدقه المجلس النيابي في جلسته الاخيرة، على امل ان يوصل هذا القرار اهالي الطلاب في الخارج وابناءهم الى نهاية المعاناة التي تعصف بمستقبلهم، فيما المستقبل القريب كفيل بكشف مدى التزام المصارف بهذا القرار، وعدم التذرع بحجج واهية للتهرب كالمعتاد من كل قرار لا يناسبها، او اتباع الاستنسابية في التطبيق.

في الاقليم جائزة صهيون ل”بن زايد” و”بن سلمان” وتابعهما البحريني تقديرا لدعمهم وخدمتهم الكيان العبري كما جاء بحسب مانحي الجائزة، ولعل هذا اقصى ما سيحصل عليه المطبعون الواهمون ان عروشهم محمية بتوقيع مع الصهاينة او تسيير رحلة طيران الى تل ابيب، او بناء سفارة لها على ارض عربية. فيما بنيان الغضب الشعبي على هؤلاء الحكام سيطيح باوهامهم لا محال، وما المنامة التي لم تنم واهلها على فعل خيانة آل خليفة، سوى اول الغيث.