قال كلمته ولن يمشي، وسيبقى يتحمل المسؤولية في التكليف كما في التأليف.
هي المصارحة الواجبة كما وصفها والتي اطل بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انطلاقا من مسؤوليته الدستورية، فتجاوز التكليف الذي بات محسوما، ووصل الى مسار التأليف الذي اصبح بعد كلمته اليوم غير ما قبلها.
وبأشبه بمضبطة لمرحلة سابقة وقواعد عمل لما هو آت، اشار الرئيس عون باسئلة تحمل الكثير من الاجوبة حول قدرة الرئيس المكلف غدا سعد الحريري على محاربة الفساد وقيادة مسيرة الاصلاح والمضي بالتدقيق الجنائي وتأمين برامج المساعدات الدولية.
وباسم المصلحة الوطنية دعا الرئيس عون النواب الى تحكيم ضميرهم الوطني وحس المسؤولية قبل اختيار رئيس لتكليفه تشكيل الحكومة.
مطالعة رئاسية تنذر بمتغير في مسار الأداء داخل الحكم، وتشير الى المتغيرات الاقليمية والدولية الخطيرة التي تفرض تحديات على البلد كما قال، وفي اقوال الرئيس الكثير من الرسائل التي سرعان ما ستترجم في اللحظة الاولى من تكليف سعد الحريري لرئاسة الحكومة العتيدة.
الحريري الذي يكمل التعداد لما ستكون عليه صورة تكليفه غدا، اجرى اتصالا برئيس الكتلة القومية في البرلمان اسعد حردان لبحث الاوضاع العامة في لبنان ، مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود، واهمية وجود حكومة تنهض بمهام الاصلاح وتتصدى لمعالجة هموم اللبنانيين كما جاء في البيان.
اتصال مهم لضمان مهمة التكليف، ولو أتبعه باتصال آخر لسهل على نفسه مهمة التكليف والتأليف، وعلى البلاد مشقة المناكفات والتفسيرات الدستورية والميثاقية التي هي بغنى عنها لو تطلع بجد الى ما فيه صلاح العباد واصلاح البلاد.
دوليا اختار حكام السودان ان ينزعوا بلد اللاءات التاريخية بوجه العنصرية الصهيونية عن لائحة الشرف المسماة لائحة الارهاب الاميركية، ووضعه على لائحة الذل التي تعادي القضية الفلسطينية. حكام السودان في طريقهم الى التطبيع، والقول والفعل الآن بات لشعب السودان الذي ما عرفته القدس وفلسطين الا نصيرا لها ورفيقا لمقاومتها.