Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 14/11/2020

بين إقفال مطلوب لقطع الطريق على انتشار كورونا، وإقفال غير مرغوب لطريق التأليف والتشكيل، فروقات كثيرة وشاسعة.

وبانتظار أن ياتينا خبر حكومي على مستوى التحديات، انطلق الإقفال التام في مواجهة كورونا، وفي يومه الأول قد تكون القوى الأمنية راضية عن أدائها، إلى جانب البلديات بما تمكنت من بذله على عاتقها ومن امكاناتها، ولكن التقييم والعبرة يرتبطان بمعيارين: أولا أن السبت كما الأحد هما يوما عطلة أسبوعية. وثانيا، أن معظم سكان العاصمة والمدن الرئيسية زحفوا بما حملوا إلى بلداتهم وقراهم، حيث رصدت صرخة البلديات والفاعليات لالتزام المنازل وعدم التسبب بانفجار عداد الاصابات في بلداتهم بعد طول مداراة ووقاية ودعاء لإبعاد هذه الكأس المرة عنهم.

هنا، يمكن الاتفاق على اعتبار السبت والأحد فرصة “بروفا” لجميع المعنيين والمواطنين والمخالطين والمصابين، واختبار تحملهم للمسؤوليات وأداء الواجبات، ومن مطلع الأسبوع، يقرأ المؤشر حين تبدأ المؤسسات والمرافق المستثناة من الإقفال العمل بطاقتها القصوى، وحين يتهافت المواطنون لكسب أرزاقهم في الوقت الضيق يوميا قبل الحظر الليلي. فهل يضيق الخناق على عنق الجميع، أم تتغلب الحكمة والوعي والمسؤولية نحو الخروج بانخفاض عدد الإصابات مع الثلاثين من الجاري؟.

سياسيا، وجريا على العادة اللبنانية، كأنه من القدر أن لا تكون ولادة الحكومة من دون مخاض مرهق وعسير. وفي جديد الحركة الفرنسية الجامعة للأراء، اتصال بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل، خلال لقاء الأخير بالموفد الفرنسي باتريك دوريل، على ما علمت “المنار”.

على الضفة الدولية، لا تزال الانتخابات الأميركية في الواجهة، ودونالد ترامب ينسحب تكتيكيا من ساحة الهجوم على جو بايدن، مع إبقاء زخم أنصاره في الشارع ورقة ضغط للتفاوض، أو تحقيق مكاسب تعطيه عمرا سياسيا أطول في المشهد الأميركي مستقبلا.