كاد الاستثناء اليوم أن يغلب الالتزام بالاقفال العام، ويطيح به في الشوارع والاسواق وعلى ادراج المؤسسات وفي السيارات والفانات..
لكن الفرصة لا تزال متاحة امام تحقيق تقدم في مواجهة فيروس كورونا ، ولذا كانت دعوة اللجنة الوزارية ووزير الصحة الى ضرورة انجاح الاقفال العام على ان يكون التقييم بعد مرور اسبوع .
ما تقدمه القوى الامنية والبلدية على الطرقات محل ثناء القيمين عليها، وايضا المواطنين الملتزمين، الذين يعملون بأمل النجاة من كارثة يعمقها المخالفون ومن يتبجح بزند عريض امام كورونا، غير معترف باذاه الفتاك.
الاذى الاميركي ما زال يفتك بالسياسة والاقتصاد اللبنانيين على السواء، وادواته المحلية جاهزة على الدوام للتهويل ومحاولات التعطيل .
اما العطل الذي اصاب المبادرة الفرنسية فما زال موفدو الرئيس ماكرون ومتولو الملف يزيدونه تعطيلا، مع العمل على تفعيل التشكيلة الحكومية بتبني وجهة نظر رئيس الحكومة المكلف على حساب رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، وما لم يقله باتريك دوريل في بيروت على الاعلام المح اليه وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو من باريس، مؤكدا على التعطيل الاميركي الذي يطوق المسعى الفرنسي ويوجهه وفق شروط تعمق الازمة الحكومية، بتحريضه اللبنانيين بعضهم على بعض، واعلانه عن ضرورة تشكيل حكومة تواجه حزب الله.
في المواجهة المفتوحة بين المقاومين الفلسطينيين واللبنانيين مع الاحتلال الصهيوني فقد وجه المحللون العسكريون انتقادات لاذعة للجيش العبري واستخلصوا من صواريخ غزة بالامس ان منظومة الانذار المبكر والدفاع عندهم مصابة بخلل كبير، وان صورة المواجهة المقبلة غاية في الصعوبة.
في دمشق وبعد ان قدم غاية ما يقدر في الحرب الدبلوماسية نصرة لسوريا والحق العربي والفلسطيني، رحل معلم الدبلوماسية ووزير الخارجية السورية وليد المعلم، الذي فقدت سوريا برحيله رجلا كبيرا كان مدافعا عن وحدتها واستقرارها ومؤيدا وناصرا للقضية الفلسطينية وللمقاومة اللبنانية كما نعاه حزب الله.