Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الخميس في 26/11/2020

ارادة صلبة حولت الامعاء الخاوية الى انتصار جديد، وعقول خاوية وبطون متخمة حرفت الامة الى مسار انحدار خطير.

انتصر ماهر الاخرس ومعه فلسطين، وانتزع الحرية من سجانه الصهيوني بعد اضراب عن الطعام، متغذيا من موائد الكرامة الفلسطينية، ومحتسبا مع ملايين اليمنيين والسوريين واللبنانيين المحاصرين بكل الوان العدوان الصهيوني السعودي الاميركي اما عسكريااو اقتصاديا.

انتصر ماهر الاخرس بصوت الحق المدوي على عدو ما زال يذهب اليه بعض الاعراب ليرهنوا ما تبقى من ماء وجههم لشراء عروش خاوية، وهم المطبعون المطبوعون على الذل والهوان.

في لبنان قلوب خاوية ما زالت تعمل مع الاميركي لتجويع اهلهم ، فيما اللبنانيون يخوضون معركة الكرامة التي لا بد ان ينتصروا فيها على العدوان الاميركي وادواته الداخلية والخارجية، وهم ما اعتادوا الا الانتصار في ميادين الحق الوطني.

اما اصحاب العقول الخاوية من سياسيين واقتصاديين وابواق اعلامية فما زالوا يخدمون مشروع الحرب الاميركية المفروضة على اللبنانيين، بافقار البلاد والعباد، وسرقة ودائع اللبنانيين ومدخراتهم واحلامهم، ولا يزالون يبازرون في ميادين السياسة والاقتصاد والدعم والمساعدات.

ففي الوقت الذي يقع فيه البلد في اصعب حال بسبب الاميركي وادواته الفاسدة، لا يزال بعض الاعلام الفاقد للمصداقية ، المتهم بملفات وألياف من الفساد ، المتورط برفع منصته لسفارة من هنا او امير من هناك، لا يزال يهاجم التجارب الناجحة على مستوى الجمعيات والمؤسسات التي تقف الى جانب المواطنين لسد بعض الرمق والجوع، واسنادهم في معركة الصمود.

وبعض هذا الاعلام نفسه يخوض معركة تلميع صورة حكام المال ومنظومتهم المالية والسياسية التي هدرت ونهبت وهربت، ولم تكتف، وعادت الآن لتمد اليد على ما تبقى من ودائع اللبنانيين.

وبحثا عن ودائع اللبنانيين سيناقش مجلس النواب غدا رسالة رئيس الجمهورية حول التحقيق الجنائي المالي، الذي أكدت كتلة الوفاء للمقاومة ضرورة اجرائه، واملت من خطوة الرئيس ميشال عون بارسال رسالته الى مجلس النواب، والرئيس نبيه بري بالدعوة السريعة الى جلسة تشريعية لمناقشتها، ان تؤديا الى وضع التحقيق الجنائي موضع التنفيذ.