لكي لا يتوهم اهل الباطل انهم على حق، ولكي لا يقتل الابرياء من انفجار المرفأ مرتين، كانت نقطة على اول السطر القضائي وضعها (حزب الله) عبر النائب ابراهيم الموسوي.
ومع ان حبل الكذب قصير لكن السنته طويلة، وباتت تلامس السلم الاهلي، اضطر (حزب الله) إلى اللجوء الى القضاء، متقدما بدعوى على مواقع الكترونية ومنصات واشخاص يتوهمون ان الشمس تشرق بصياحهم.
دعوى عسى ان تضع حدا للمضللين والمتاجرين بكل شيء، حتى اوجاع الناس ودمائهم.
فماذا يعني اتهام (حزب الله) بتفجير المرفأ الذي ادى الى أكثر من مئتي شهيد وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المشردين؟، وتدمير بيروت عاصمة الوطن والقلوب؟ ماذا يعني هذا الاتهام سوى تهديد للسلم الاهلي، وتحريض الناس والنكء بجراحهم؟ ماذا تعني غير تضليل العدالة عن الوصول الى الفاعل الحقيقي – الذي هو شريك هؤلاء بالقتل واراقة الدماء – اي الاهمال والفساد؟.
دعوى اولى ستليها دعاوى كما قال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي، وكلها ستأخذ صفة الادعاء الشخصي الذي يلزم بتعيين جلسة، واستدعاء المتهم وإصدار الحكم.
احكام قضائية صدرت اليوم عن المحكمة العسكرية بحق عشرات الضباط والرتباء من قوى الامن الداخلي، المتورطين بملفات فساد، في خطوة لافتة يؤمل في أن تنسحب على كل متورط بملفات فساد، عسكريين او سياسيين او موظفين كبارا سرقوا او هدروا المال العام وساهموا بايصال البلاد الى الجحيم الذي تعيشه اليوم.
في السياسة لا جديد حكوميا، فيما المساعي الفرنسية على حالها من دون تحقيق، اي اختراق الى الآن على صعيد تقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة.
في الاقليم كلفة البلطجة الاسرائيلية – الاميركية ستكون غالية بحسب مراكز الابحاث والمحللين الصهاينة، الذين نقلوا عن الاجهزة الاستخبارتية الصهيونية طلبها من الاسرائيليين توخي أعلى درجات الحذر، وبخاصة العاملين في المفاعل النووي بديمونا، خشية من ان تطالهم عمليات انتقامية ايرانية ردا على اغتيال عالمها الكبير فخري زادة.