Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 01/01/2021

بكارثة أخلاقية وإنسانية، ودع اللبنانيون عام الكوارث واستقبلوا العام الجديد.
فما إن رحل عام النكبات حتى أطل العام 2021 برصاص الطيش الذي بات سمة لبنانية، فقتل وأصاب أبرياء موزعين على مختلف المناطق اللبنانية، ولم تسلم منه حتى الطائرات في مطار بيروت.

ظاهرة لم تكن لوحدها القاتلة، فما شهدته المقاهي والملاهي وبعض التجمعات يلامس حد نوايا القتل العمد لدى البعض، الذي تبلغ بعداد كورونا الذي فاق الثلاثة آلاف وخمسمئة إصابة قبل انطلاقه الى التجمعات، التي لم تراع شيئا من ضوابط التباعد وقواعد السلامة التي فرضتها الوزارات المعنية، فيما يجمع المعنيون في القطاع الطبي أننا ذاهبون الى كارثة لا محال، لن يكون فيها محل للعدد الذي سيحتاج أسرة عناية فائقة في المستشفيات.

في الأزمة السياسية الإقليمية الفائقة التعقيد، رسالة من أولى ساعات العام الجديد للقتلة الذين سفكوا الدم تكبرا وتجبرا مع مطلع العام المنصرم. رسالة من الجمهورية الإسلامية في إيران لقتلة القائدين الكبيرين: اللواء قاسم سليماني، والحاج أبو مهدي المهندس، بأن القصاص قادم لا محال، وأن مقاوما سيصل يوما الى من أمر بالجريمة ونفذها لينقتم منهم ، كما أكد قائد فيلق القدس اللواء اسماعيل قاآني، أما لواء الحاج قاسم سليماني فهو الذي سيرتفع يوما فوق قبة الأقصى الشريف، كما أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، وأن المقاومة أصبحت بعد جريمة إغتيال القائدين الكبيرين أشد إصرارا على تحرير المنطقة من الإحتلال الاميركي ..

تحرير أجمعت عليه الكلمات التي ألقيت في كرمان الإيرانية، فكان صوت المقاومة الفلسطينية كتلك العراقية ومعهما تأكيد يمني سوري، أن راية المقاومة ستبقى هي العليا في زمن سقوط البعض العربي، في مستنقعات التطبيع..