رسالة اقتدار في ذكرى انطلاق اولى بشائر الثورة الاسلامية في ايران، بعث بها الامام السيد علي الخامني للاصدقاء والاعداء.
وجودنا الاقليمي قطعي وهو لتعزيز الثبات والاستقرار في المنطقة – حسم الامام الخامنئي – الذي جدد التأكيد على حق ايران بل واجبها بتعزيز وضعها الدفاعي، والتزامها دعم حلفائها في المنطقة.
بمنطق المعاملة بالمثل فانه اذا عاد الطرف الآخر الى التزاماته بالاتفاق النووي عندها ستعود ايران الى التزاماتها، لكنها لا تستعجل عودة واشنطن الى هذا الاتفاق.
اما الجمهورية القادرة على تطوير لقاحات ضد وباء كورونا، حسم قائدها بأن لا دخول للقاحات الاميركية ولا البريطانية الى اراضيها، لعدم الثقة بها، وما عدد الوفيات اليومي المرتفع في الولايات المتحدة، سوى دليل على فشل هذا اللقاح بالحد من خطر كورونا.
ايجاز عام للامام الخامنئي ضبط ايقاع المرحلة المقبلة ما بعد سقوط دونالد ترامب، وسقوط العنجهية الاميركية والرهانات الصهيونية وبعض العربية على اخضاع ايران. رسالة واضحة لقائد الثورة الاسلامية اتبعها حرسها باخرى باليستية مع كشف قائد الحرس الجنرال حسين سلامي عن قواعد متقدمة للصواريخ البحرية الايرانية ضمن انفاق على ساحل الخليج ، وهي من فخر الصناعة الايرانية الدقيقة الجاهزة لادخال كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجمهورية الاسلامية في انفاق مظلمة.
اما النفق السياسي المظلم الذي تعيشه الولايات المتحدة الاميركية فيخيم بقوة على الواقع الصهيوني الذي يرتقب اعلامه أداء لبنيامين نتنياهو مشابها لأداء دونالد ترامب، مع النتيجة نفسها.
لبنانيا لا نتائج حكومية مرجوة في القريب العاجل ولا تبديل في الاداء، فيما الرجاء بتبديل اللبنانيين لادائهم بالتعاطي مع خطر كورونا الذي يسجل انتصارات كبرى عليهم مستعينا بتفلتهم واستهتارهم، والعداد اليوم لامس الخمسة آلاف وخمسمئة إصابة، فيما صرخة الالم اصبحت مدوية للقطاع الطبي والمستشفيات الذين يلامسون حد الخطر الشديد.
وعن الاخطار المحدقة والازمات المتراكمة وخفايا اهدافها، من الملف الحكومي الى المرفأ ومن الوضع الاجتماعي الى قضية القرض الحسن، يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بعد نحو ساعة من الآن عبر شاشة المنار.