لبنان بين السلالات الجديدة من كورونا المتحورة، والمتفلتين من ضوابط الاقفال العام الى حد ممارسة فعل القتل العمد او الاعدام. واقتصاده بين المقفلين على قلوبهم وعيونهم عن وجع الناس، والواقفين على سدة القرارات الاقتصادية المتحكمين بارزاق العباد ومسار البلاد .
ووسط كل تلك المتحورات، جمود عند التعقيدات السياسية التي لم يغيرها شيء الى الآن، ومع غياب المستجدات عن الشأن الحكومي ، برز اتصال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، وهو ما وضعه المتابعون تحت مجهر التدقيق ان كان بداية لاعادة تواصل الرئيس المكلف مع المعنيين بتشكيل الحكومة ، على ان شكل مسار التأليف ينتظره المعنيون من لقاء الرئيس الحريري المرتقب مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون .
في فلسطين المحتلة تقديرات الرقيب الصهيوني ان كيانهم واقع تحت معادلات حزب الله، الذي لا بد انه سيرد على استهداف احد مجاهديه في سوريا، على ان هدفه بحيازة ما يكفيه من الصواريخ الدقيقة قد تحقق بحسب التقدير السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية.
في اليمن الأبي تحقق اهل العدوان من هزيمتهم المرتقبة في مأرب، فعلا صراخهم من ابها السعودية، حيث بكى الذئب من فم ملطخ بدم الابرياء، مستنكرا ان فريسته قاومت جريمته . فكان ان الرد اليمني اصاب وجعا سعوديا لم يستطيعوا اخفاءه في مطار ابها، فادعوا اصابة طائرة مدنية في مطار يستخدمه العدوان السعودي لانطلاق طائراته الحربية لارتكاب مجازر بحق الابرياء اليمنيين كما أكد الجيش اليمني واللجان، الذين هددوا اهل العدوان بمزيد من الرد الموجع ..
في ايران الثورة الاسلامية رجع صدى الامام الخميني يهدر في وجدان الدولة التي بلغت الثانية والاربعين من عمرها، وما قدر عليها عدو ولا عدوان، وما اركعها تهديد ولا حصار، وهي تحتفل اليوم بانجازات ابنائها المرعية بحكمة قائدها وثبات حكومتها التي أكدت عبر رئيسها الشيخ حسن روحاني انها باتت اليوم مقتدرة اقتصاديا وعسكريا وأصبحت اكبر قوة دفاعية في المنطقة.
جمهورية مقتدرة لا تستجدي تواصلا ولا مفاوضات، وهي على أتم الاستعداد لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إذا عاد المعنيون الى التزاماتهم بحسب الشيخ روحاني .