Site icon IMLebanon

مقدمة أخبار الـ “المنار” المسائية بتاريخ 11/04/2018

في السماء السورية ترسم من جديد خريطة المنطقة وحدودها السياسية والميدانية.. وعلى وقع صراخ الرئيس الاميركي المأزوم، تجري وزارة حربه تقييما لما اسمته الهجوم الكيميائي في دوما، مبدية الاستعداد لتقديم خيارات بشأن ضربات جوية على سوريا وفق ما يقرره ترامب..

ولان العالم لم يعد تحت احادية القرار، ولان المنطقة المرسومة لسنوات بكل اشكال التضحيات لا ترهبها عنتريات فاتها الوقت، توقف الرد على ترامب عند حدود كلام السفير الروسي في لبنان الكساندر زسبيكين للمنار، من ان الجيش الروسي سينفذ امر الرئيس بوتين بمجابهة الصواريخ الاميركية التي ستستهدف سوريا، وسيرد على مكان اطلاقها..

وما بعد، تقييم روسي للوضع في العالم بأنه مثير للقلق بحسب الرئيس فلاديمير بوتن الذي أمل ان يسود المنطق السليم..

وحتى يسلم العالم من جنون ترامب واحقاد اتباعه، يكمل الجيش السوري وحلفاؤه حربهم ضد الارهاب التكفيري، ويؤكدون مواصلة المهمة وان تدخل الاصيل، فيما اصل الفكرة أن الاميركي والاسرائيلي والسعودي وبعض الاوروبي يعرفون في تقدير الاوضاع ان الامور لا تحتمل مغامرات، وان الشعيرات التي فصلت المنطقة عن الحرب يوم ضرب الاميركي مطار الشعيرات السوري دعما لداعش قبل نحو عام، هي اقل الآن..

وفي لبنان، تحذير من الرئيس نبيه بري حول الانعكاسات الخطيرة التي قد تنجم عن اي عمل عسكري قد يستهدف سوريا، معتبرا ان اي حرب ان وقعت ستكون ممولة من جيوب العرب، ونتائجها ستكون سلبية ومدمرة حتما لمستقبل اوطانهم..

اوطان باعوها في مزاد الصفقات، واغرقوها في رمال الاشقاء، حيث واصل اليمنيون اليوم الرد على العدوان السعودي الاميركي، راسمين جديد المعادلات، فكلما قصفوا لنا منشأة سنستهدف المنشأة السعودية المقابلة لها أكد الجيش اليمني، وقبل ان يعلن حاكم السعودية محمد بن سلمان ان قواته مستعدة للمشاركة بالضربة الاميركية على سوريا، كان عليه السعي لحماية وزارة دفاعه من الصواريخ اليمنية التي جالت مجددا في سماء الرياض ..