Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأحد في 2021/04/25

أسبوع آخر يطويه اللبنانيون ولا أفق حل. فالخلاف يتعمق والسجالات الإعلامية سيدة الموقف، مع إصرار منابر الدفاع عن أشخاص تحوم حولهم شبهات كثيرة، قد تصل الى حد الإدانة بشأن تهريب الأموال، والمساهمة في تبديد جنى عمر المواطنين..

أما لهيب أسعار المحتكرين الذين يأكلون الأخضر واليابس فمتواصل، غير آبهين بأيام شهر فضيل او أعياد مجيدة، كما كانت ستفعل أسراب الجراد لولا الرهان على رياح طبيعية تعين اللبنانيين، وتجنبهم مزيدا من الأزمات..

في المقابل ، رياح صحراوية هبت على مزارعي لبنان عقب وقف السعودية إستيراد منتجاتهم. فمملكة الخير كما تحب ان توصف الرياض، تستمر بإغلاق أسواقها بوجه اللبنانيين تحت حجج ظاهرها عناوين حمائية، أما الباطن فيكشف عن ضغوط سياسية أشبه بالحصار تستهدف أرزاق اللبنانيين.

أرزاق تتهاوى قيمتها بفعل تراجع العملة الوطنية المنتظرة ترجمة أقوال حاكم مصرف لبنان الى أفعال، وجديدها المنصة المزمع إطلاقها بداية الاسبوع القادم، وسط تساؤلات متعددة حول فعاليتها في لجم تفلت سعر صرف الدولار بفعل فاعل..

إقليميا، لا تزال هبة القدس تؤرق المحتل، مع الامسيات الرمضانية للمرابطين في المدينة المقدسة المتصدين بصدورهم لجلاوزة بني صهيون، على مرأى ومسمع بل وتآمر من المطبعين الجدد المشاركين في الإستباحة الصهيونية لمسرى خاتم المرسلين. فمن يتجاهل ما يحدث في المسجد الأقصى، إما مساوم قبض الثمن وإما اعتاد الصفع، حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أم عبرية، كما اقتبس الرئيس نبيه بري.