وسط كل الخيبات تقدم لبناني ولو بالنقاط على وباء كورونا، رغم تزاحم الاوبئة وتعدد البلاءات.
انخفاض في معدل الاصابات مؤشر ايجابي وان كان لا يوصلنا الى بر الامان، يقول وزير الصحة حمد حسن للمنار، فيما نسبة الاصابات وصلت الى الثلاثين بالمئة من عديد الشعب اللبناني، تحليل بالارقام يفرض الابقاء على الاجراءات بل التشدد بها، بحسب الوزير، والخشية من السلالة الهندية القادمة الى بلادنا لا محالة، بعد ان عبرت الى عشرات الدول واستحكمت باهلها.
اما الاوبئة والبلاءات السياسية والاقتصادية فما زالت مستحكمة في كل المفاصل ومقترحات الحلول، والبلد في حالة انتظار غير مفهوم، وكأن الجميع استسلم للوقت وما سيحمله، في وقت الازمة الاقتصادية في حال من الجنون، والدولار عاد الى الارتفاع مستعينا بسلم الوعود الكاذبة لمنصة مصرف لبنان، المؤجلة من موعد الى آخر لحاجة في نفس حاكمها..
في المنطقة سؤال عن المنطق السعودي الجديد في مقاربة ابرز الملفات، فهل استفاق حاكم السعودية على حكمة؟ أم انها الضرورات التي ضيقت عليه الخيارات؟ فعادت ايران جارا ينشد معها افضل العلاقات، واليمنيون اخوة لا خيار معهم الا الحوار. والسؤال الابرز عن حال المتعلقين باطراف ردائه من لبنانيين وغيرهم، ماذا سيفعل اولئك المستجيرون من الرمضاء بالنار؟
على نار حامية تطبخ مفاوضات فيينا النووية، وبحذر شديد يجري الحديث عن التفاؤل، فيما تحدث المندوب الروسي عن مباحثات ثنائية امريكية روسية ستعقد قريبا للبحث في احياء الاتفاق النووي مع ايران.