Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 16/05/2021

أتمت غزة سبعة صمودها متقدمة بنقاط العزم والصمود على العدوان الاجرامي الصهيوني.

تراها تودع شهداءها بكل فخر، وتكفكف دموع ودماء ابنائها بصواريخ العز التي اصابت ولا تزال عنجهية الاحتلال.

يكثر بنيامين نتنياهو المكابرة، زاعما رفضه الحديث عن وقف اطلاق النار، وهو الذي خسر كل اوراقه الميدانية، ولم يبق له الا ارتكاب المجازر، مستقويا باطنان البارود على الاطفال والنساء في احياء غزة ومجمعاتها السكنية.

يعاند نتنياهو نصائح امنيين حاليين وكثير من السابقين، بضرورة ان يبحث عن مخرج ينزله من اعلى الشجرة، قبل ان تحترق به وبكيانه الذي لم ير بحال من الضعف كما هو الآن، والى الآن لا يزال يراهن على استغلال حملته العسكرية ضد الفلسطينيين انتخابيا، وهو العارف الى حد اليقين ان النار التي اشعلها احرقت ثوبه السياسي ولوعت كيانه الذي لم يعد مستقبله يشبه أيا من اوهام قاطنيه.

بفعل صمود المقاومة وصواريخها بات الكيان مشظى لا يعرف النوم فيما بلاغات المقاومة الفلسطينية وصواريخها تلاحق مواقعه العسكرية والاستراتيجية – وليس النفط آخرها، وبين عسكريين عاجزين يقرون بان استمرار الحرب يعني ان صفعة الهزيمة ستكون مؤلمة جدا، بفعل مفاجآت المقاومة واصرار شباب الضفة والقدس والاراضي المحتلة على الثورة بوجه المحتل، وهم يرقبون فجر التحرير وربيع فلسطين الحقيقي.

“غزة هي التي تحقق الربح الاستراتيجي”: الكلام لمحللين صهاينة يقرون بان القطاع المحاصر اصبح اكبر بكثير من حدوده. اصبح بصمة في وجدان الفلسطيينيين جميعا، وهو يتمدد في اوروبا واميركا صرخات مدوية في مقرات حلفاء تل ابيب وداعميها ومحرضيها على مواصلة سفك الدم الفلسطيني.

دم حفظته سوريا ولا تزال، وأكدت اليوم كما كل يوم انها على العهد مع فلسطين واهلها، فسوريا مستعدة لأي شيء تطلبه فلسطين كما اكد وزير خارجيتها فيصل المقداد.