Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 30/05/2021

منذ أن توقفت جولة القتال في غزة على حقيقة لم تكن بالحسبان، والاحتلال لا يستطيع تجاهلها حتى الان، فخطوط التماس التي ظن يوما أنها كانت تقف عند حدود القطاع، وجد أنها تمددت كثيرا داخل الكيان، الى الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين.

فقائد ما يسمى بحرس الحدود “أمير كوهين” يلفت الصهاينة الى واقع مرير: مدى الكراهية التي يكنها الجيل الفلسطيني الذي ولد وعاش في كيان الاحتلال للقوات الصهيونية والمستوطنين، واصفا الهدوء القائم بين الجانبين” بالوهم”، دون أن يستبعد أن تشهد المرحلة المقبلة من المواجهات اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

فجيل من الشباب الناشط على الأرض، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بات يقلق الاحتلال، الى حد أن رئيس حكومة العدو وافق على اقتراح للأجهزة الأمنية بحجب كافة شبكات التواصل الاجتماعي، خلال ما سماها الاحتلال بمعركة حارس الأسوار، وفق موقع “والا” العبري، لكنه يبدو انه صدم بحارس أسوار فلسطيني قوامه جيل من الشباب الناشط على الارض وعلى السوشال ميديا، “فلا يضيع حق وراءه مطالب” كما يقول الإمام علي، عليه السلام.

وعملا بقول أمير الميادين وأمير الفصاحة والكلام، رفع أهالي بلدة بليدا الحدودية والقرى المجاورة العلم فوق بئر شعيب، تأكيدا على لبنانية الأرض، فلا سقاية لمحتل من بئر وأرض روتها دماء الشهداء، أرض تستبشر بفتح أقرب من أي وقت مضى للارض المحاذية الشقيقة، لن تعيقها عوائق مصطنعة ولا ألغام منتشرة.

أما في بيروت، فجهود تشكيل الحكومة ما زالت تتنقل وسط حقول من الالغام، والى أن يرأف المعنيون بحال الوطن. وللسائلين عن أحوال اللبنانيين: يسعد مساكم ، كيفكم في هذه اللحظة، لأن ما حدا بيعرف شو راح يصير فينا بكرا في بلد الطوابير.

صفوف متراصة على محطات البنزين، والكتف على الكتف أمام السوبرماركات، وعلى اللحمة اللي طارت فوق المئة ألف. أما عن الدواء فحدث ولا حرج، فقدان بالجملة، ومن الجملة هذه دواء قد يعيد الرشد الى المسؤولين حتى تتشكل الحكومة، ونعود نصبح ونمسي على خير.