Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2021/06/16

البلد المعطل بشكل عام يعلن الاضراب العام…

والجميع مع اضراب الغد: سياسيون واحزاب، وحتى جمعية المصارف وكبار المحتكرين والتجار اعلنوا الاضراب، وما تبقى من عمال واصحاب مؤسسات.

فاضراب من ضد من؟

الحكومة التي تختنق بتصريف الاعمال تطالب بالاسراع بتشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات، فيما مساعي التشكيل يكاد يقتلها طلق المواقف والبيانات في زحمة الوقت وعند صعوبة المخاض.

ازمة تستولد من ازمة، ولا من يدري الى اين تسير البلاد، والناس تملأ فراغ الدولة وهذا مخيف ونتائجه كارثية، بحسب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، لأنه يمهد الطريق للأمن الذاتي، وبالتالي للفوضى، كما قال.

فوضى الحسابات قد تأخذ الامور الى ما لا يمكن استدراكه، فالاستخفاف بفكرة إنهيار الدولة ومؤسساتها امر خطير بحسب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، لان لبنان سيكون عندها أمام حالة انفراط من الصعب جدا أن يعاد جمعه ولمه من جديد، داعيا الى بذل جهود صادقة وحقيقية لتدارك ما أمكن..

في فلسطين المحتلة تداركت الحكومة الصهيونية الموقف، ولم تقف بتحد مع المعادلة التي ارساها الفلسطينيون: القدس – غزة، بحسب ما أكد الاعلام العبري ومحللوه، وكل ما جرى بالامس بحسب هؤلاء قائم على رسالة من الحكومة الصهيونية بانها لا تريد التصعيد، وانها منعت مسيرة الاعلام من عبور الاحياء الاسلامية في القدس، كما انها لم تسمح لها بالدخول الى باحات المسجد الاقصى، ما جعل الفلسطينيين بمقاومتهم وانتفاضتهم اصحاب الكلمة العليا…

في ايران كلمة من القائد السيد علي الخامنئي للشعب الايراني عشية الانتخابات الرئاسية للجمهورية الاسلامية، دعا خلالها الجميع لا سيما الشباب للتعبير عن رأيهم والحضور بكثافة الى صناديق الاقتراع الجمعة للرد على الاعداء الذين يريدون احداث شرخ بين الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية. وانتقد الامام الخامنئي وسائل اعلام لدول في المنطقة لا تعرف ما هو صندوق الانتخاب، وتهاجم الديمقراطية في ايران.