IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 01/07/2021

استنفد كل شيء، ولم يعد من حيلة الا الصلاة والدعاء، عسى ان ينجي الله لبنان وبنيه من الهلاك.

على نية البلد المحاصر بعناد اهله، المجروح بسكين بعض من يدعون أخوته وصداقته، جمع بابا الفاتيكان ممثلي الطوائف المسيحية ليدعوا الله على سبيل نجاة بلدهم، بعد ان تعذر على العظات والمبادرات اختراق الجدران السياسية المتصلبة..

وفيما كانت طقوس الصلاة في الفاتيكان على نية انقاذ الشعب اللبناني كان البعض في لبنان يكمل مسار كفره عبر تجويع الناس وقهرهم وحصارهم بكل اشكال الازمات.

في بعبدا استنقذ الدواء المدعوم لاشهر اضافية، فيما لم تقدر الجداول الجديدة رغم مضاعفتها لاسعار المشتقات النفطية من التخفيف عن اللبنانيين، الذين أبقوا بقرار في طوابير امام محطات البانزين، وفي عتمة بعضها مفتعل بحجة نقص المازوت، اما ساكبو الزيت على النار الذين يلهبونها باوجاع اللبنانيين، فما زالوا في غياهب حقدهم يحاولون البحث عن مكان وهم اشرفوا على الاندثار، ولا سبيل لهم الا ان يعتاشوا سياسيا على دماء وعرق اهل طرابلس، وعندما ينكشفون ككل مرة يعمدون الى مصارعة طواحين الهواء ويخلصون الى بيانات فيها الكثير من الغباء.

في بيانات الحاكم بامر المال التي طالما كشفتها الاستحقاقات، كان اليوم موعد اللبنانيين مع القرار 158، وعندما وصل المودعون الى الاول من تموز لقبض اربعمئة دولار ومثيلاتها بالليرة اللبنانية على سعر الاثني عشر الف ليرة لم يجدوا ما وعدوا به في الكثير من المصارف، والحجة عدم وضوح الآلية لتطبيق القرار، لتعود الخيبة وتطبق على الكثير من المودعين…

دوليا وبعد مئة عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، انصت العالم اليوم الى كلام الرئيس شي جين بينغ الذي أكد في مئوية حزبه ان لا تراجع عما حققه الشعب الصيني، ولا سكوت عمن يحاول مجابهة هذا الشعب العظيم او التنمر عليه…