Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 2021/07/24

أنقذ العراق الشقيق لبنان من العتمة الشاملة، عشرة أيام كحد أقصى، ويبدأ البلد يتلمس الضوء القادم من الشرق.

أربع وعشرون ساعة من المفاوضات كانت كفيلة بتوقيع الاتفاق النفطي في بغداد، بعد مباركة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وبموجبه لن تمد اليد الى الاحتياطي الالزامي في المصرف المركزي ، وسيستغنى عن قطارة الاعتمادات المزاجية التي يمسك بها الحاكم.

الاتفاق الذي وقع لسنة قابل للتجديد، بعد أن صوت مجلس الوزراء العراقي على امكانية أن يكون سنويا، بحسب المصادر المطلعة، أما الدفع فسيكون مقابل خدمات بالليرة اللبنانية، كما قال وزير الطاقة ريمون غجر، متمنيا أن تحذو دول عربية أخرى حذو العراق. مشيرا الى الدور الذي لعبه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في تذليل العقبات وفتح الأبواب.

فهل يطرق لبنان أبوابا أخرى للمساعدة، مع العلم أن هناك أبوابا مشرعة دائما لم توصد يوما، وكل ما يتطلبه الأمر الجرأة على تحدي المحظورات واللا الأميركية، لمصلحة النعم الوطنية، وحتى لا تزهق أرواح أخرى على الطرقات كما حصل مع الشاب محمود دلباني، الذي قضى نتيجة اصطدام شاحنة بعدد من السيارات المتوقفة على محطة للوقود على اوتوستراد الدامور.

محمود القادم من الجنوب، كان يركن سيارته في طابور ليلي بحثا عن ليترات بنزين على مشارف العاصمة، بعدما افرغت محطات الجنوب من مادتي البنزين والمازوت، ما تسبب بطوابير أخرى أمام الأفران للحصول على الخبز، أما الوقود السياسي فبات يملأ الخزانات، على أمل ان لا يطول طابور الانتظار لتشكيل الحكومة الجديدة.