Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 29/07/2021

الى الاثنين علقت الزيارات الميقاتية الى قصر بعبدا، بمهلة مبنية على الايجابية التي لا يزال يتمسك بها الرئيس المكلف والقصر الجمهوري.

في اللقاء الثالث بعد التكليف كان تبادل الآراء في الصيغ المقترحة لتوزيع الحقائب الوزارية على الطوائف في اجواء إيجابية، تعكس تقدما في مسار التشاور بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لتأمين ولادة سريعة للحكومة، كما جاء في بيان القصر الجمهوري. وما على اللبنانيين الا البناء على الايجابية الرئاسية على امل ترجمتها بانجاز حكومي.

حكومة هي أكثر من ملحة لاطفاء الحرائق من الهرمل – القبيات الى عتمة الموتيرات وجنون الاسعار وفساد الغذاء وتسلط المحتكرين ومكر المتلاعبين بالدولار وبكل الاسعار..

فلا بديل عن الحكومة التي يأمل اللبنانيون بالافراج عنها لانها الناظمة لاستنهاض ما يلزم استنهاضه بحسب كتلة الوفاء للمقاومة.

في حريق القبيات – الهرمل الذي يزداد مأساة مع عجز القدرة المتوافرة لدى الدولة اللبنانية واجهزتها عن تطويقه، فقد سجل وقوع عدد من الضحايا والجرحى وتهجير عائلات من منازلها واحتراق مساحات شاسعة من الغابات، فيما اجهزة الدفاع المدني وطائرات الجيش اللبناني تواصل محاولاتها دون ان تتمكن من السيطرة، على ان اول الايادي الممدودة كانت سورية، مع حضور عشرات سيارات الاطفاء وطوافات تساعد في اطفاء الحريق..

ومع اقتراب ذكرى حريق الرابع من آب الذي أتى على البلد وابنائه، ودمر بيروت وادمى الوطن، ومع محاولة البعض الرقص على دماء الشهداء والاستثمار في السياسة بمسار التحقيق والعدالة كان موقف الرئيس نبيه بري بوجوب توجيه اصابع الاتهام الى من يحاول الاستثمار على الدماء لاغراض باتت مكشوفة، اما الحصانة ففقط لدماء الشهداء وللقانون والدستور كما قال الرئيس بري، وكفى حرفا وتحريفا للوقائع.