Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 01/08/2021

من حاول الضغط على زناد الفتنة في خلدة؟، ومن اتخذ قرارا بإراقة دماء الأبرياء في لحظة حزن على شهيد مغدور؟.

لم يعد الكلام عن تشكيك بالخلفيات بعد استهداف موكب تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي أمام منزل عائلته في خلدة، وهو الذي تلقى في صدره ليل السبت رصاصات غادرة، فجرت ما تبقى من معايير إنسانية واخلاقية..

ويحضر السؤال هنا، عمن ذخر بنادق المسلحين برصاص الحقد ونشرهم على الأسطح خلف المناظير غير آبه للتداعيات؟.

“حزب الله”، وفي بيان له أكد أن المشيعين تعرضوا لكمين مدبر وإطلاق نار كثيف في خلدة. وفي بيان اخر، نعى فيه الشهيد المظلوم شبلي، حذر “حزب الله” من “التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة”، رافضا “استباحة الحرمات والكرامات”، ومطالبا الأجهزة الأمنية والقضائية بالتصدي الحازم “لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم وملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة، واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين”..

لا ينقص لبنان سوى هذه المشاهد، وهو المظلل بالكثير من الاستحقاقات، منها السياسي الحكومي، وارتقاب اللقاء الرابع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي يوم الغد، وما قد يحمله هذا اللقاء من مستجد في إطار التاليف.

وبعد ثلاثة أيام تأتي محطة الرابع من آب، الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وما فيها من حرص على التعامل بشفافية مع تطورات هذا الملف، وعدم استغلاله في ضرب الاستقرار، وسط دعوات لرفع اليد التي تكتم الكثير ولا تفارق معاناة اللبنانيين مع حملة الظلم المنظمة التي يتعرضون لها في لقمة عيشهم ويومياتهم، وفي جديدها بداية الشهر الجديد، مع فواتير خيالية لكهرباء الاشتراك والتي تؤكد المؤكد أن جشع البعض يتمادى وأن السوق السوداء ستبقى طاغية في اخفاء المحروقات وبيعها باسعار خيالية.