أخذت الحكومة صورتها التذكارية والامل بان تترك في ذاكرة اللبنانيين صورة جميلة عن حكومة عملت ما بوسعها فانقذت اهلها وبلدها من الهلاك.
بقليل من الكلام وكثير من العمل كانت التوصية للحكومة التي عقدت اول اجتماعاتها في القصر الجمهوري وشكلت لجنتها لصياغة بيانها الوزاري، وبعنوان الضرورة كان سريعا اول الاجتماعات لصياغة البيان في السراي الحكومي واستحصال الثقة والمضي بالعمل الجدي.
نحن امام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها، خاطب رئيس الجمهورية الوزراء، ولا نملك ترف البطء والمماطلة، وعلينا العمل كفريق للانقاذ..
ينتظرنا العمل الكثير والتعب، خاطب رئيس الحكومة وزراءه، ولا مناص من التضحية عسى ان نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه، والاولويات للمحروقات والدواء لوقف اذلال الناس كما قال الرئيس ميقاتي..
ما قاله المصرف المركزي في اول الايام الحكومية هو المصادقة على جداول لسبع بواخر محملة بالنفط وفق السعر المدعوم اي بثمانية آلاف ليرة للدولار.
وفي آخر ايامه الحكومية بشر وزير المالية السابق غازي وزني اللبنانيين بان لبنان سيستلم في السادس عشر من ايلول الجاري حوالي مليار ومئة وخمسة وثلاثين مليون دولار، قبل ان يحبطهم بالقول انها ستؤول الى مصرف لبنان..
اما بشرى وزير الطاقة السابق ريمون غجر فكانت الاعلان عن ان الشحنة الاولى من النفط العراقي ستصل الى لبنان في غضون ايام والشحنة الثانية الاسبوع المقبل، ما يعني اننا مقبلون على رفع ساعات التغذية من كهرباء لبنان اربع ساعات اضافية يوميا..
وعن رفع منسوب العزة اللبنانية بكسر الحصار الاميركي، وعن المحاولة برفع المعاناة عن اللبنانيين المرتهنين لمزاج المحتكرين والحاكمين بامر المال، عن كل هذا، وعن تطورات لبنان والمنطقة يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف مساء عبر شاشة المنار..