IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 30/09/2018

عادت “صماد ثلاثة” مجددا إلى أجواء الامارات، وألقت جملة رسائل لا بد أنها ستقرأ أبعد من مطار دبي الدولي، منها أن سلاح الجو المسير اليمني قادر على الوصول إلى عمق العدو، متخطيا كل منظومة الباتريوت الأميركية. فالعناد الاماراتي وعدم الاعتراف بقصف المطار، تكذبه حال الارباك التي شهدها، تأخير لرحلات والغاء لأخرى.

إنكار، ومكابرة يؤكد المتحدث باسم “انصار الله” أنها لن تطول كثيرا، محمد عبد السلام يغرد على “تويتر” قائلا: “إن سلطات الامارات سترغم على الاقرار أمام عمليات أكبر ستطالها يوما، طالما استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني”.

ومن سماء الامارت إلى بحر جيزان السعودي، القوة البحرية اليمنية وفي عملية نوعية، تمكنت من الوصول إلى المرفأ لتدمر عددا من المراكب.

إذن معادلة الأمان بالأمان يؤكد اليمنيون، فيما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يذكر مجددا بمعادلته: لا دعم عسكريا للحلفاء بينهم السعودية هكذا بالمجان، ملمحا خلال احتفال انتخابي إلى فاتورة جديدة ستدفعها المملكة قريبا. فهو أجرى اتصالا مع الملك سلمان لبحث سبل تطوير العلاقات المميزة مع السعودية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.

والمعروف بالتجربة والبرهان، أن الحديث عن علاقات مميزة لا يصرف بالمنطق الترامبي إلا بالمال. فالمال يسعف الرئيس المقبل على انتخابات فرعية. فمستقبله على المحك مع حلفائه.

ومن خارج صف الحلفاء، كان ترامب يعلن عن وقوعه في حب الزعيم الكوري الشمالي، بعد ما سماها بالرسائل الجميلة التي تلقاها من كيم جونغ أون.

في لبنان، لا رسائل جميلة على خط بريد تشكيل الحكومة، فكم يحتمل البلد وأزماته قبل أن يتحاب المسؤولون على نية الاسراع بتأليف الحكومة؟.