Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 2021/10/09

كل شيء مباح وممكن في لبنان، أن تضرب العتمة شركة كهرباء لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ولا من يحرك ساكنا ممكن، أن يبحث المعنيون عن حلول ترقيعية دون الحلول الجذريعة خوفا من ظل السفيرة ممكن جدا في بلد الغرائب والعجائب، وأن ترضى بالعيش على الشمعة حتى لا تغضب شمعة العام سام التي لا تنقطع عن التجوال بين الوزارات أيضا ممكن.

انقطعت كهرباء الدولة تقريبا، وغرق البلد في العتمة ولم يستنفر أحد، كأن شيئا لم يكن، فما هو حجم الفولتاج الذي قد يحرك المعنيين، وأي صعقة كهربائية قد تعيد لهم الحياة، فالناس نيام أم سكرى أم موتى؟، لماذا الخوف من المازوت الإيراني الذي أعاد الحياة الى سبعين بالمئة من قطاعات كادت تلفظ أنفاسها الأخيرة، لماذا الخوف من معامل الكهرباء الإيرانية او الروسية او الصينية؟، لماذا الخوف من الشرق، والغرب يقطع عنا كل سبل الحياة.

لماذا التعلق بخيط سفارة عوكر الرفيع الذي يحرك بعض المسؤولين المغردين على الليل الأميركي، وهم المساهمون بحرق الأخضر واليابس في بلدهم؟، في الواقع هناك خيط رفيع جدا بين الكرامة والذلة. “لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الل حرا”، يقول الإمام علي عليه السلام.

فهناك في لبنان من اختاروا أن يكونوا أذلاء على أبواب وأعتاب سفارات وبلاطات لا تفقه شيئا، وهناك الأعزاء والأسياد عند الولي الفقيه، هؤلاء الذين لم ولن يتركوا شعبهم أبدا، فعله يسبق كلامه ويغيض الكثيريين، وعلى موعد جديد معه مساء يوم الاثنين، إذ يطل الأمين العام ل “حزب الله” سماحة السيد حسن نصرالله عبر “المنار” ليتحدث عن آخر التطورات.