Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت 6 تشرين الثاني 2021

يقفل الاسبوع على مشهد ملبد سببته الازمة التي افتعلتها السعودية ضد لبنان..
ومع عدم اعطاء الرياض ما يرضي عنجهيتها ، يخرج الصراخ والوجع على صفحات مواقعها وباقلام كتابها وفيه الكثير من الموبقات الكلامية والاوصاف والنعوت بحق حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ووزيري الاعلام والخارجية..

هذا الصراخ المشبع بالفوقية نحو اللبنانيين، مرده ان في لبنان من قال “لا”، وان وزيرا للاعلام يريد ضمان مصلحة وطنه قبل استقالته، وان تماسكا سياسيا لدى البعض نجح في صد الهجمة الاولى وتعميق التفليسة السعودية..

اين هم المحاربون بمنشار الامير من تطاول اقلامه على كرامة بلدهم الذي يدعون الانتماء اليه؟ واي معايير هابطة تغزو منطوقهم واعلامهم؟ وبكم يشرى هذا الانسحاق والتزلف الذي يفتقون له الاوردة صراخا وتهريجا؟

على ما قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الل اليوم فان البعض في لبنان لهم وجهان، وهم لا يدافعون عن الانتماء إلى العالم العربي، وإنما عن الأموال التي تأتي لهم ومستعدون لبيع كل شيء مقابل فتات من الدولارات..

على هوامش هذه الازمة لا تزال ازمات اخرى تراوح مكانها، بل يزيد من قسوتها تفاقم الداء في بعض الادارات، وفي معالجة الملفات، اضافة الى تعقد مسارات قضائية حول التحقيق بانفجار المرفا حيث لا تزال الاستنسابية تضرب عميقا وفي صميم النزاهة والشفافية..

في المنطقة، الميدان اليمني يزيد منسوب القلق السعودي، وتقدم الجيش واللجان الشعبية في مأرب يدفع الرياض وادواتها نحو السقوط المدوي، ويبشر بانتكاسة عظيمة لمسار مشاريعهم التي تستهدف السيطرة على قرار وثروات هذا البلد العربي بمباركة اميركية واسرائيلية.

اما في فلسطين المحتلة، فالعدو موغل في التضييق على الاسرى ، ولا يوفر كبيرا وصغيرا من عدوانيته، وبالامس انضم الطفل محمد دعدس الى قافلة الاطفال الشهداء في فلسطين الذين لن يمحو الزمن صور براءتهم وشجاعتهم، بل سيوفيهم ما ظلموا يوما ما.