IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 2021/12/11

لم يكن الإقبال على ماراثون فايزر عاديا، فهل تحفز مشاهد اليوم وزارة الصحة لتكراره بل تكثيفه، في ظل حاجة المواطنين وانعدام إمكاناتهم؟.

اليوم، بدت المناطق متعطشة لأدنى التفاتة حكومية ورسمية في ظل الأزمات الراهنة، والإقبال على اللقاح من جانب الفئات العمرية المختلفة، شكل دليلا على تحسس جزء من المواطنين للمسؤولية حيال حياتهم وسلامتهم أمام خطر الجائحة، التي اقتحمت المنازل والمدارس.

وعلى خطورة أرقام الإصابات المسجلة يوميا، إلا أن حقيقة انتشار كورونا أكبر بكثير، مع عدم قدرة العديد من العوائل المصابة على إجراء فحص ال “بي سي آر” ودفع تكلفته، أما العلاج فقد تكفلت قرارات حاكم مصرف لبنان رفع الدعم عن الدواء بمنعه عن تلك العائلات.

وقبل إن تتحقق الإصابة وتفرض عبئها العلاجي، لا تزال الفرصة سانحة لتلقي اللقاح وحفظ الأرواح، خصوصا بعد إعلان وزير الصحة ثبوت حالتي “أوميكرون” وصلتا قبل أيام الى لبنان، فيما الشك لا يزال موجودا بحالات أخرى.

وإذا كانت الوقاية من كورونا مؤمنة، فمن يقي المواطن من عوارض ومخاطر جائحة قرارات حاكم مصرف لبنان المتفلتة من عقال الرقابة والمحاسبة؟، وهي قرارات فيها الإصرار على ضرب الليرة وتصفير خسائر المصارف بالتآمر على حقوق المودعين.

قرارات تستكمل النهب المنظم لحقوق المودعين، وتخالف المهمة الرئيسية لمصرف لبنان المنصوص عليها بقانون النقد والتسليف على ما يقول الخبراء والمختصون، وهذا ما يستدعي المحاسبة، كما دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، مشددا على أن قرارات المصرف المركزي يجب أن تكون لإعادة الودائع كاملة الى أصحابها سواء كانت بالليرة أم بالدولار.

على مستوى المنطقة، يغرق الكيان الصهيوني أكثر في بحر أمنياته الخائبة بوقف مفاوضات فيينا النووية مع إيران، والتي يشدد الاوروبي والأميركي على ضرورة استمرارها، فيما تقابل طهران هذا الأمر بالتمسك أكثر بحقوقها ورفع العقوبات على اختلاف انواعها، وهو ما أكده الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، معتبرا أن التوصل الى اتفاق جيد يكون ممكنا، حين ترفع العقوبات عن إيران.