كأن المآسي التي يعيشها اللبنانيون لا تكفي، حتى يفاقمها استخفاف البعض بالخطر المتجدد لكورونا.
ومع كل يوم يتزايد فيه عدد الاصابات الذي فاق الاربعة آلاف وخمسمئة حالة اليوم، يزداد التحدي امام البلد المنهك واهله بكل انواع الاوبئة، فيما استغاثات القطاعات الطبية من كل حدب وصوب تدعو اللبنانيين الى اعلى درجات الحيطة والحذر لا سيما عشية احتفالات رأس السنة الجديدة.
وجديد القصص المؤلمة وفاة ام وابنها بفارق دقائق في بلدة كفرصير الجنوبية جراء اصابتهما بفايروس كورونا.. يمكن لهذا المشهد المؤلم ان يتحول مسلسلا في العديد من المناطق، ما دام ان متحورات هذا الوباء تتكل على عدم التزام البعض بالاجراءات وعدم أخذ اللقاحات. وعشية الاحتفالات نداءات تحذير من الاجهزة والسلطات الرسمية اللبنانية للمواطنين ولاصحاب المطاعم والمنتجعات بان مخالفة الاجراءات وتعاليم الحماية سترتب اجراءات قاسية..
ورغم قسوة كل الظروف، فليس بين السياسيين من مظروف يحمل رسالة تقارب، وليس في الافق اي تبدل او تغيير، والكل مرمي الى العام الجديد..
في الاقليم انجاز جديد للجمهورية الاسلامية الايرانية التي بعثت برسالة عبر الفضاء، حملها الصاروخ “سيمرغ” الذي اوصل معدات بحثية ايرانية الى الفضاء.
في فلسطين المحتلة رسائل ملتهبة بعثت بها المقاومة الفلسطينية الى العدو الصهيوني عبر موقف للامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة من أن اي خطر على حياة الاسير هشام ابو هواش ستعتبره المقاومة عملية اغتيال من قبل العدو مع سبق الاصرار، وستتعامل معه وفقا لمقتضيات التزامها بالرد على اي عملية اغتيال .