أكثر من سبعة آلاف ومئتي اصابة بكورونا اليوم في لبنان، اي بزيادة أكثر من الف واربعمئة اصابة عن عداد الامس، وعلى اللبنانيين ان يتخيلوا عداد الغد وما بعده ان بقيت الامور على تفلتها والاستخفاف على حاله. وكأن حال البلد تحتمل بعد، فيما النقص حاد بالدواء وحتى الغذاء الذي يحتاجه المصابون.
على ان أكبر مصائب البلد لا يزال الدولار العائم على وجه الازمات بما لا يبرر ولا يطاق، ولا من يتحرك للجم جنونه المغمس بالسياسة، والمعروف من مصرف لبنان الى بورصة السوق السوداء.
في البورصة السياسية ارتفاع للاسهم الايجابية مع توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، والجميع بانتظار ان كان من خطوات تالية، فيما نظرة حزب الله واضحة من التمسك بالتحالفات الاستراتيجية الى تلك الانتخابية، ومع التيار الوطني الحر ومع حركة امل، كما أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعن عروبة لبنان التي يتمسك بها حزب الله أكد الشيخ قاسم انها تكون بمناصرة الدول العربية المعتدى عليها والمظلومة، فاليمن بلد عربي ونحن ندعمه، اما كل العراضات التي وقفت مع المعتدي السعودي على حزب الله فلن تقدم ولن تؤخر، وقسم منها لاستدراج العروض المالية قبل الانتخابات وقسم آخر من طامحين لمواقع ومراكز بحسب نائب الامين العام لحزب الله.
في فلسطين المحتلة غضب شعبي ورسائل للعدو الاسرائيلي خلال تشييع شهيدين فلسطينيين قضيا فجر اليوم دهسا وبرصاص الاحتلال.
اما رسائل فيينا فكانت ثقيلة على الكيان العبري، الذي سرب قادته ما يشبه الخضوع للامر الواقع، واعلانه ان الوصول الى اتفاق نووي بين ايران والدول الكبرى افضل من فشل المفاوضات. وهي عبارة كافية لمعرفة الفشل الصهيوني، بل خيبة تل ابيب وحلفائها الجدد في المنطقة.