Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 31/01/2022

أكثر من رسالة نارية حملتها صواريخ اليمن الباليستية ومسيراته الذكية الى دبي وابو ظبي، فاصابت مراميها.. وان حاول المأزومون الانكار فان الاماراتيين يعرفون ويفهمون اهمية الاهداف التي اصابها اعصار اليمن بنسخته الثالثة ..

صواريخ وطائرات عبرت الاجواء السعودية  تماما كما عبرتها طائرة رئيس الكيان العبري اسحاق هرتسوغ ، بفارق ان الطائرة الاسرائيلية مرحب بها سعوديا، اما الترحيب اليمني بضيف ابو ظبي فكان بما يليق بامنيات الاطفال الفلسطينيين واليمنيين الذين تثبت الايام انهم يتعرضون للعدوان نفسه ..

وبنفس خيبة اهل العدوان كان حديث الاعلام العبري عن التقديرات الامنية والسياسية الصهيونية لزيارة هرتسوغ الى الامارات،  فكانت اول وابرز المصابين بالصواريخ اليمنية، وكذلك كل نظريات التطبيع التي أشيع انها تؤمن الحماية الامنية .

اما سمعة الامارات المحطمة بالعزيمة اليمنية، فقد نعاها مركز “ستراتفور” الأميركي للدراسات الأمنية والاستخباراتية، معتبرا ان اعصار اليمن قوض سمعة الامارات كمركز تجاري آمن، فضلا عن القلق الذي بدأ يتسلل إلى نفوس قاطنيها سكانا وشركات بحسب المركز الاميركي ..

وبحسب الامن اللبناني فان عملية نوعية لقوى الامن الداخلي قوضت آمال الصهيوني بزرع الفتن وضرب المقاومة، حيث اكتشف فرع المعلومات شبكات تجسس اسرائيلية على طول الاراضي اللبنانية، مستفيدة من الارض الخصبة التي يؤمنها بعض الداخل – اتباع الخارج .

اما السياق اليومي اللبناني فلم يخرج عن المعتاد، نقاش حكومي للموازنة وهبوط لسعر الدولار تحت منصة صيرفة، وهو ما لم يصرفه بعض التجار تخفيضا للاسعار .

وعن المماطلة المتعمدة لمصرف لبنان لتسليم المعلومات المطلوبة لشركة التدقيق المحاسبي الجنائي، كان تحذير رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحاكم مصرف لبنان من أن المساءلة آتية، وأن القضاء على موعد معها .

وعن القضاء على النظام المصرفي الذي لم نصنعه نحن بل صنعته ارادات خارجية ووزارة الخزانة الاميركية، كان سؤال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، مخاطبا الاميركيين بأن لا تخوفونا فانتم تهدمون ما بنيتموه بعد أن عجزت تلك المؤسسات عن اذلالنا..