Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 19/2/2022

لا تزال طائرة حسان تحلق في عمق الإرباك الصهيوني، محملة بما يكفيها من الرسائل الدقيقة التي اصابت الصهاينة قادة ومستوطنين.

وبين وضوح الرؤية والهدف أمامها من الجو، والضباب الأمني والعسكري والسياسي المسيطر على الارض المحتلة، أسئلة عبرية ارتفعت بقسوة عن منظومتهم العسكرية التي فقدت بالأمس- وعلى مدى أربعين دقيقة- كل معاني التحكم والسيطرة، عن مسيرة اخترقت كل الخطوط الحمر في أعلى درجات الاستنفار الإسرائيلي والتقديرات المسبقة التي كانت تحذر من الخرق الجوي المحتمل لسماء المستوطنات، وعن انتهاء قدرة الردع الاستباقية وتآكل تلك اللاحقة، وما لحق بسمعة جيشهم أمام دقة واحتراف المقاومين.

أسئلة صهيونية إضافية عن المعادلات الجديدة التي تكتبها هذه المسيرات في سماء المنطقة، وعن منطق التحالفات ونظريات التعاون الأمني والعسكري مع دول التطبيع، والتبجح بالعضلات الإسرائيلية لمساندة الإمارات وأخواتها بوجه المسيرات الحوثية.

أسئلة لا إجابات إسرائيلية حالية عنها – يعرف مطلقوها، فيما رسالة حسان الثابتة للصهاينة المحتلين: قل موتوا برعبكم، وللتافهين والحاقدين: قل موتوا بغيظكم.

وفيما أعين المقاومة المسيرة تراقب الصهاينة، ودفاعاتها الجوية تعمي أعينهم المسيرة، كشفت المعلومات عن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لفتح أعين تجسسية لها في النفوس الضعيفة والحاقدة. وما كان ينكره البعض، أثبتته الاعترافات عن حضور الصهاينة في إدارة اللعبة الإعلامية اللبنانية وصياغة المقالات والتوجهات ووسائل التواصل الاجتماعي والجوقات والعنتريات، وما ستنشره “المنار” عن اعترافات الصحفي العميل، بعض دليل.

في فيينا دلائل على إيجابيات متسارعة على خط النووي الإيراني، تلامس حدود انفراجات قريبة، وعند الحدود الروسية الاوكرانية تسارع بالأحداث، وسماع قوي لصوت الصواريخ النووية الروسية التي بعثت بها موسكو كرسائل من خلال المناورا، أمام مناورات أميركا والناتو بالسياسة والنار، فتؤكد روسيا أنها قد تحرق المنطقة والعالم إن أخطأوا الحسابات.