فارس من بئر السبع، اصاب الذئب الصهيوني بمقتل امني خطير، واعاد الاعين الى ميدان الجهاد دهسا وطعنا وبكل ما امكن لمواجهة المحتلين.
عملية فدائية نفذها ابن النقب المحتل الاسير المحرر محمد غالب ابو القيعان، حصيلتها اربعة قتلى من المستوطنين الصهاينة وعدد من الجرحى، اصابة بعضهم حرجة.
لن تكفكف قمم التطبيع ولا لقاءات التنسيق اوجاع المحتل ، فالاستشهادي ابو القيعان الذي احكم سكينه رعبا في الجسد الصهيوني المتهالك، جعل المجتمع الصهيوني ينزف سريعا مواقف الخوف والارتياب من الايام القادمة مع حلول شهر رمضان المبارك، وهو المتوجس من القصاص مع معرفته بما تفعله قواته تنكيلا وتعذيبا بالفلسطينيين.
عملية بطولية كفكفت دموع الثكالى وامهات الشهداء في القدس والشيخ جراح ونابلس والنقب وكل الضفة والقطاع التي بكت على مدى الايام الفائتة فتية فلسطينيين قضوا شهداء برصاص الاحتلال ..
في قضاء لبنان هدوء على الجبهة مع المصارف وحاكم مصرف لبنان، مع استمرار استجواب شقيق الحاكم رجا سلامة ، فيما اعلنت المصارف وقف اضرابها الذي استمر ليومين وعادت كرتيلات النفط الى التوزيع، ما وزع اشارات عن تطورات تحت الاكمة..
وفوق ارض الفاتيكان كلام من رئيس الجهورية العماد ميشال عون عن ثابتة لبنان، فالمقاومة ليست ارهابا أكد الرئيس عون، وحزب الله مكون من لبنانيين عانوا من الاحتلال، ومقاومته حررت الجنوب اللبناني، مذكرا العالم بأنه لا تزال هناك ارض لبنانية محتلة..
على الاراضي الاوكرانية تغرق العنجهية الغربية مع سير العملية العسكرية الروسية وفق المحدد لها، فيما وصل الغرب الى الحائط المسدود بسلوك طريق العقوبات، فالنفط الروسي بيت القصيد، وعنده بدأ القادة الاوروبيون يعزفون نشيد عدم القدرة على التخلي عن مصدر الطاقة الروسية. فيما ذكرت مصادر اميركية ان عين ادارة بايدن على النفط الفنزويلي.
اما عين البنك الدولي القلقة فعلى افريقيا المهددة بالمجاعة بفعل الحرب الاوكرانية. وهو ما على العالم التوقف عنده، فافريقيا المساحات الشاسعة وبلاد الخيرات تعتاش على القمح الاوكراني والروسي وغيره من الاساسيات، فمن رسم لهذه الشعوب الفقيرة ان تكون على هذه الحال؟