IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 2022/04/12

حل مرحلي لأزمة الرغيف ازاحت الطوابير من امام الافران لشهر واحد على ابعد تقدير، بعد ان قدر الحاكمون بل المتحكمون بامر المال انهم قادرون على دفع ثمن البواخر المزروعة في البحر والتي تنتظر تفريغ حمولتها من القمح.

واذا كانت زراعة القمح في جرودنا الجرداء خيارا غير وارد لبنانيا فضلا عن انه علاج بعيد، فان استبعاد البعض لخيارات وحلول ممكنة يجعل الشك حاضرا بان الهدف ارهاق اللبناني بلقمة عيشه لاستثماره ، فضلا عن تكسب البعض غير المشروع من رغيف الفقراء، وهم من سلالة التجار والمحتكرين الذين يعيدون سيناريو المازوت والبانزين..

اما سيناريو رفض اليد الايرانية الممدودة نفطيا وكهربائيا، فينسحب ايضا على عرض الجمهورية الاسلامية بتامين حاجة الشعب اللبناني من القمح من مخزون الشعب الايراني، وهي عروض لن يراها الجوعى السياسيون المقتاتون على موائد الاستزلام، فالعرض الايراني الكريم لا يناسب اللؤم السياسي الذي يتحكم بالبعض، فكما تعمدوا تفضيل العتمة على الكهرباء الايرانية، يتعمدون ازمة الرغيف واذلال المواطن وتجويعه على قبول العرض الايراني..

مستعرضون كعادتهم يتباكون على المنابر الانتخابية ويمنعون الحلول للخروج من قبضة الحصار الاميركي الذي يسعر ازمات اللبنانيين، ويحرضون الى حدود الفتنة بشعارات انتخابية انعزالية، ويعملون مع السفارات املا بتاجيل الانتخابات للخروج من ازماتهم الشعبية التي ستكشفها صناديق الاقتراع.

هي حقائق ومعلومات اشار اليها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في اطلالة الامس عبر المنار، مؤكدا على ضرورة الاستعداد للانتخابات وعدم الركون الى استطلاعات الرأي، مطمئنا الخصوم والحلفاء بحرص حزب الله على تمثل الجميع في البرلمان كل وفق حجمه الحقيقي.