أطبق الغضب الفلسطيني اليوم على أنفاس الصهاينة في المسجد الأقصى، وأعلنت حناجر مئة وخمسين ألف مصل أن استمرار الانتهاكات في شهر رمضان المبارك والاعتداء المتواصل على المرابطين وفرض مشروع التهويد يعني المواجهة المفتوحة. وبحسب التطورات في القدس تقود المقاومة الفلسطينية جرعات معركتها مع الصهاينة بعدما حسم قطاع غزة قبل أيام أن المفاجآت التي لديه أبعد بكثير من تصورات حكومة بينيت، في حال استمرت بعدوانها.
في لبنان، تفضح مستجدات الأزمة الاقتصادية والمعيشية عودة استخدام الجانب الأميركي لأسلحته المفضلة في الحصار والضغط. ولمن لا يزال يصدق أن واشنطن ستسمح باستجرار الطاقة من الاردن ومصر عبر سوريا، دعوة لسماع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرج، الذي أكد عدم رفع أو تخفيف أي عقوبات على سوريا لتسهيل عمليات الاستجرار.
هذا الانفضاح الأميركي الذي يتلاعب بعمق الاستقرار اللبناني تواكبه أدوات كالمتلاعبين بالدولار الذي لامس سعره اليوم في السوق السوداء الثمانية والعشرين ألف ليرة بشكل ظالم ومستفز وغير مبرر، واضعا المواطنين أمام تحديات معيشية إضافية في شهر رمضان وفترة الأعياد.