لم يكن للقدس يوم كيومها هذا العام، عالمي بل كوني، فخطابات قادة المحور الواثقة بالنصر والمرتكزة على ترسانة ردع، ترددت أصداؤها في كل مستوطنة، ومعادلاتهم من العيار الثقيل دكت كل مدينة صهيونية، معادلات ترتكز على الالتزام الكامل بحماية المدينة المقدسة الى العمل لفك الحصار عن قطاع غزة بالقوة كما قال يحيى السنوار.
فكان النداء: يا أحرار العالم ويا مسلميه اتحدوا لتحرير القدس الشريف، بالكلمة، بالموقف، او بالسلاح، أو ليلق كل بدلوه، فمن أقوال الامام الخميني قدس سره” لو ألقى كل مسلم دلو ماء على اسرائيل لاخذتها السيول.
الى من وحدتهم المصيبة، الى العمال في عيدهم، وبأي حال عاد، تحية تقدير الى من يكافحون للبقاء برغم ما يلحق بهم من جور وظلم مع تلاشي قدرتهم الشرائية، ودعوة من وزير العمل مصطفى بيرم عبر المنار بألا ييأسوا.
الى الكادحين في بلاد الاغتراب، دعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى المشاركة الواسعة في الانتخابات، والاقتراع للثوابت الوطنية، والتحرر من الخطاب الانتخابي المشحون بغرائز التحريض المذهبي والطائفي البغيض.