Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 11/6/2022

 ترتيبٌ للاوراقِ والخرائطِ الطوبغرافيةِ والسياسيةِ لبلورةِ صيغةٍ لبنانيةٍ موحدةٍ تحفظُ الحقوقَ الوطنية..

هكذا كانَ اللقاءُ الذي جمعَ الرئيسينِ ميشال عون ونجيب ميقاتي في قصر بعبدا بحضورِ نائبِ رئيسِ مجلسِ النواب الياس بو صعب والمديرِ العامّ للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

لقاءٌ عشيةَ زيارةِ الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين، اتفقَ خلالَه المجتمعون على ايجادِ صيغةٍ موحدةٍ عنوانُها الحفاظُ على الحقوقِ الوطنية، وهو العنوانُ الذي حملَه اللواءُ ابراهيم الى عينِ التينة، لاطلاعِ الرئيسِ نبيه بري على اجواءِ اللقاء..

فيما اجواءُ اللبنانيينَ تنشدُ وَحدةَ الموقفِ لضرورةِ الحفاظِ على كاملِ الحقِّ اللبناني، وهو ما يجبُ ان يَسمَعَهُ الوسيطُ الاميركيُ الذي مَهَّدَت بلادُه لزيارتِه مرحبةً بما سَمّتها الروحَ التشاوريةَ لدى لبنانَ والكيانِ الاسرائيلي للتوصلِ الى قرارٍ نهائي – بحسَبِ ما جاءَ في بيانِ الخارجيةِ الاميركية.

على انَ البَيِّنَةَ التي قدَّمَها الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله لا تزالُ العنوانَ الصالحَ لحِفظِ الحقوقِ بالاستنادِ الى قوةِ لبنانَ الحاضرةِ على الدوامِ بكلِّ حكمةٍ واقتدارٍ للحفاظِ على المصلحةِ الوطنية..

وفي الملفاتِ الوطنيةِ كشفٌ جديدٌ على خطِّ تهريبِ المخدراتِ عبرَ اعترافاتِ الموقوفِ السعودي عادل الشمري الذي اُلقيَ القبضُ عليه قبلَ اسابيعَ في بيروتَ متلبساً بتهريبِ المخدراتِ الى الكويت، فقد قادت اعترافاتُه الى كشفِ شبكةٍ متعددةِ الجنسياتِ لتهريبِ المخدرات، وفقَ معلوماتٍ لقناة المنار ..

وفقَ خطورةِ العدوانِ الصهيوني على مطارِ دمشقَ الدولي، كانَ سقفُ الموقفينِ الروسي والايراني اللذينِ ادانا بأشدِ العباراتِ هذا التطورَ الخطير، وحمّلا الحكومةَ العبريةَ المسؤوليةَ عن التداعيات..

وفي تداعياتِ فقدانِ الطائرةِ المروحيةِ الايطاليةِ امسِ وعلى متنها سبعةُ اشخاص، أنَ المسؤوليةَ وقعت على سوءِ الاحوالِ الجوية، فيما انتهت الحادثةُ المأساويةُ الى العثورِ على سبعِ جثثٍ مكانَ سقوطِ الطائرة، بينهم رجلا اعمالٍ لبنانيانِ كانا من عدادِ ركابِها.