بين ارقام الموازنة علق اليوم اللبناني، وعلى منبر مجلس النواب صالت وجالت المزايدات، فيما صولات الدولار وجولاته حققت ارقاما قياسية امام الليرة اللبنانية.
وللاسف فان الواقع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد لم يغير بعقلية الحكومة وطريقة اعداد الموازنة، كما لم يغير باسلوب النقاش النيابي الذي ذهب الى حد تصفية الحسابات السياسية للبعض.
ولم تخل بعض الكلمات من العلمية والمسؤولية، وبينها كلمات كتلة الوفاء للمقاومة التي استشهد رئيسها الحاج محمد رعد بلجنة المال والموازنة التي فاضلت بين مشروع الموازنة السيئ والبديل الاسوأ، داعيا المعنيين الى الاحساس بمعاناة المواطنين ومنسوب قدراتهم على تحمل العبث باستقرارهم، فكلما تحسست الموازنة وجع الناس نشطت احوال البلاد، بحسب النائب رعد، وفي ضوء ما تستجيب به الحكومة لمستلزمات المواطنين تقرر الكتلة الموقف من الموازنة..
في الموقف اللبناني من الترسيم البحري اجتماع تقني في قصر بعبدا حضر خلاله المجتمعون اجابات لما طرحه هوكشتاين وما أرسله أيضا وأعدوا مسودة حولها، وهم ينتظرون في المقابل من المبعوث الاميركي مسودة خطية للطرح الذي قدمه في زيارته الاخيرة، وأشارت مصادر متابعة للمنار الى أن لا زيارة لهوكشتاين الى لبنان، لكن التواصل معه مستمر..
في الازمة الحكومية المستمرة لا جديد حملته زيارة الرئيس المكلف الى بعبدا، وان كان عنوانها اطلاع الرئيس ميشال عون على جولته الخارجية، لكنها زيارة تطرقت الى المعضلة الحكومية، واكد الرئيس نجيب ميقاتي انه سيعود الى بعبدا بعد جولته الخارجية وسيقيم هناك حتى تشكيل الحكومة..
اقليميا شكل جديد من العلاقة بين حركة حماس وسوريا، اظهره بيان الحركة الذي حمل حقيقة العلاقة بين المقاومة الفلسطينية وحاضنتها السورية، فأكدت حماس مضيها في بناء علاقات راسخة مع سوريا، مقدرة لها ولقيادتها وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة..