Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 2022/10/16

برغم عبارات التجميل للمبعوث الاميركي “آموس هوكشتاين” خلال ظهوره الاخير على الاعلام العبري حين اعتبر أن الكيان الصهيوني ربح في الترسيم كما لبنان، فان الشعور بالهزيمة بقي مسيطرا عند من هو خبير بالمياه وما فيها.

وزير الطاقة السابق في كيان الاحتلال “يوفال شتاينتس” وصف الاتفاق بالاستسلام المخزي حيث تنازلت اسرائيل عن مساحة بحرية تعادل 17 ضعف مساحة تل ابيب ، فيما اللبنانيون لن يتخلوا عن كيلومتر واحد بحسب المسؤول الصهيوني.

ولئن بقي الصهاينة عالقين في الجدال حول الاميال البحرية الضائعة ، دعوة لبنانية للانتقال الى مرحلة ثانية بعد أن حسم لبنان الرسمي موقفه بأن التفاهم يعطيه حقوقه النفطية والغازية والمائية، نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم دعا للسعي الحثيث من اجل اقرار القوانين والمراسيم التي تضمن أن تكون نتائج استخراج النفط والغاز لمصلحة هذا الجيل والأجيال القادمة ، بعيدا عن النهب والسرقة.

وفي الطريق الى ذلك، لا بد من رئيس للجمهورية لديه “ركب” يطيع المصلحة الوطنية ولا يأمره الأميركي فيطيع ، ويقر ويحترم ويعترف بدور المقاومة في حماية السيادة يقول رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

ومن الخيبة البرية الاسرائيلية الى الصدمة الارضية في القدس والضفة الغربية ، فقائد الاركان الاسبق لجيش الاحتلال “غادي آيزنكوت” يعتبر أن التدهور الامني الحالي في الضفة هو الاخطر منذ الالفين وخمسة بعد انتفاضتي الاقصى والقدس حيث تطورت العمليات الفلسطينية الى اطلاق نار بدلا من الدهس والسكاكين على أن سلاحا آخر دخل في المواجهة الشفرة والموس ، فبعد أن أعلن جيش الاحتلال أن منفذ عملية مخيم شعفاط البطولية كان حليق الرأس ، أقدم شباب فلسطينيون في المخيم على حلق رؤوسهم تضامنا مع المقاوم ولتعقيد المهمة في وجه الاحتلال بالوصول اليه ، مهمة لا شك ستكون شاقة امام الجنود الصهاينة لولا الطابور الخامس المنبوذ فلسطينيا الذي علاجه إما بالتوبة أو بحلق الرؤوس.