“ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”. قول كريم من كتاب الله ردده الامام السيد علي الخامنئي على مسمع قوات التعبئة من الايرانيين، مطمئنا الجمهورية الاسلامية واصدقاءها أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وإن كانت الجمهورية الاسلامية تتصدى لمثيري الشغب، لكن مواجهتها الحقيقية مع الاستكبار العالمي، كما اكد الامام الخامنئي، فهؤلاء الاربعة او خمسة أشخاص، إما جهلاء او أنهم مخطئون في تحليلهم أو أنهم عملاء، لكن العدو الاساسي هناك. أما اصحاب نظرية أنه لوقف اعمال الشغب يجب حل المشكلة مع واشنطن، أكد الامام الخامنئي أن التفاوض لا يحل المشكلة مع الاميركيين، بل إنهم يريدون امتيازات ولا يقبلون بالقليل، وهو ما لا يمكن ان يقبل به اي ايراني غيور على وطنه. وعن الاوطان التي اراد الاميركي ضربها كلبنان وسوريا والعراق، فقد أكد الامام الخامنئي ان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية أفشل المشاريع التدميرية التي أعدت لها. مشاريع لا يزال الاميركي يحاول رغم فشله المرير، فالحصار الاقتصادي وتجنيد سياسيين وغير سياسيين لخدمة مشروعه، لا تزال حاضرة وبقوة، على ان تحقيقهم لاي اختراق وانتزاع موقف يرهن لبنان ويعطل قوته غير ممكن لهم الى الآن.
وفي آن لا يزال الترنح سيد المشهد اللبناني، ولا جديد سوى قراءات صحفية وتكهنات يصل بعضها الى حد الامنيات.
في مونديال قطر، منيت اماني بعض المنتخبات بنكسة اليوم، لا سيما تونس التي خسرت امام استراليا، والسعودية التي خسرت امام بولندا، والعين على مباراة الساعة التاسعة بين الارجنتين والمكسيك.