قسما اننا قادرون، قالها اهل الثغور، ورددها اهل العزيمة على مساحة القضية، ممن يقرأون كتاب الحياة والعزة والجهاد.. كتاب كريم، انه من سليمان وانه باسم الله الرحمان الرحيم..
وباسم المجاهدين والمقاومين رسالة من الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للذين ظنوا انهم بقتل الشهيدين سليماني والمهندس سينهون محور المقاومة، بان نهج الحاج قاسم سليماني مستمر وبقوة من خلال قوة القدس في الحرس الثوري وبرعاية سماحة الامام السيد علي الخامنئي، ونهج الحاج ابو مهدي المهندس مستمر من خلال فصائل الحشد الشعبي وجهاده في العراق.
اما للاسرائيليين المحتفين بحكومة المجانين، كلام واضح من السيد نصر الله بان التعرض للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية قد يفجر المنطقة وليس فقط الساحة الفلسطينية، وعلى رعاة هؤلاء ممن لا يريدون حربا اخرى كتلك الاوكرانية في العالم ان يكبحوا جماح الحكومة الصهيونية.. والمعادلة تنسحب على قواعد الاشتباك المرسومة عند الحدود اللبنانية، فالمقاومة لا تقبل باي تغيير لهذه القواعد، وكانت ولا تزال مستعدة للذهاب الى ابعد الحدود للدفاع عنها..
وعن الرئاسة اللبنانية والتأويلات في كل كلام للمقاومة عنها، اعاد السيد نصر الله التأكيد ان حزب الله لا يريد رئيسا يحمي المقاومة لانها ليست بحاجة الى حماية بل يريد رئيسا لا يطعن المقاومة بظهرها.
اما من يريد تظهير الملف الرئاسي اللبناني على انه مرتبط بالملف النووي الايراني فهو جاهل، ومن ينتظر توافقا سعوديا ايرانيا للذهاب الى انتخاب رئيس فلن يروا رئيسا لان ايران لا تفاوض احدا ولا تتدخل مع احد بالشأن الداخلي اللبناني..
وعليه لا تنتظروا الخارج نصح الامين العام لحزب الله الجميع، فأصل الحل في الداخل اللبناني، والوقت ضاغط ، وليس لمصلحة الوطن ولا اهله..
ولمصلحة الوطن مباركة لكل حوار ثنائي كان او أكثر، اما عن التحالف مع التيار الوطني الحر فحزب الله حريص على كل تحالف وصداقة ولا يسحب يده من يد أحد، كما انه لا يفرض تحالفا او صداقة على احد كما قال السيد نصر الله..