IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 03/11/2018

أميركا فشلت أمام الجمهورية الاسلامية في ايران لأربعين عاما، وكل مخططاتها ستسقط لأنها فقدت قوتها العسكرية والاقتصادية، وهي تنوء تحت الهزائم والديون: بهذه المواقف استبق الامام السيد علي الخامنئي تطبيق العقوبات الأميركية الجديدة ضد ايران في الخامس من الجاري، منطلقا من خبرة عميقة في مواجهة الادارات الأميركية المتلاحقة وتقليم أظفارها بوسائل شتى.

جولة المواجهة الجديدة بدأتها ايران منذ اطلق ترامب العنان لنواياه ضدها، فرمت على الفور الكرة في ملعب حلفائه الأوروبيين المستفيدين من الاتفاق النووي، ومن بينهم ارتفع الصوت متقاطعا مع الاصرار الروسي والهندي والصيني، على عدم مقاطعة طهران. والآن، ترامب يتراجع قبيل اعلان عقوباته، ويعفي منها ثماني دول ستبقى على خط استيراد الذهب الأسود الايراني. وفي النتيجة، عقوبات ترامب تصبح شبه فارغة قبل بدء تنفيذها، وايران تحقق انتصارا جديدا وتواصل المواجهة.

في المنطقة، الانكشاف الواسع لعلاقات بعض العرب مع كيان الاحتلال في اتساع. ومما يقتبس من اعلام العدو فإن البحرين على موعد لا بد منه مع زيارة لبنيامين نتياهو الذي أفرح دفاعه عن حكم ولي العهد السعودي أوساط الرياض، ورات في ما قاله عن المصلحة التي يمثلها محمد بن سلمان لأميركا واسرائيل مبعث اطمئنان، بحسب الاعلام الاسرائيلي.

على الخط اللبناني، لا بد للتوافق الذي انتج الانتخابات وقانونها أن ينسحب إلى الحكومة، ولكن دون ذلك ظروف وعوامل أولها الحوار والاستماع إلى الآخرين من أصحاب الحقوق والمطالب والممثلين لفئة من الشعب اللبناني يرون في الحكومة ما هو حق لهم.…”حزب الله” يدعم هذا المطلب، انطلاقا من التوافق وحفاظا على الوحدة، وصوغا لنموذج قادر على مواجهة التحديات والقادم من الصعوبات وتجاوزا للمطبات الاقتصادية، وأيضا منعا لأي سقطة يتأذى منها كل لبناني وجد في الانتخابات ممرا نحو وقائع جديدة تحمل التغيير المنشود وطنيا عبر البرلمان وأيضا عبر الحكومة.