IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2023/08/16

وبات للبنان حفار ينقب عن نفطه، بعد ان ثبت معادلة قادرة على حفظ حقه..

فبعد سنين من التضحية والفداء، باتت قانا اسما لحقول النفط بعد ان ارادها العدو الصهيوني مستنقعات دماء، وباتت المعادلة الذهبية – جيش وشعب ومقاومة – حامية للذهب الاسود، فيما صدئ كل التنك السياسي الذي علا صريره لسنوات..

وصل الحفار الى البلوك رقم تسعة، لتبدأ حقيقة جديدة طالما أنكرها الجاحدون، وستبدأ الشركة المشغلة – توتال –  تركيبه وتجهيزه على أن تكون فاتحة العمل نهاية الشهر الجاري، ونتيجة الاستكشاف خلال اشهر ثلاثة..

من منصة الحفر الى مطار بيروت، فتح خط جوي لطوافات الشركة المشغلة، اسماه وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية – خط قانا ستة وتسعين، حفظا للدماء التي سالت في قانا في ذالك العام على ايدي العدو الصهيوني، وكانت وقودا لانتصارات اليوم، وتقديرا للمقاومة التي غيرت في ذلك التاريخ  كل المعادلات، وفعلتها اليوم . فاستبشر الوزير حمية ومعه زميله وزير الطاقة وليد فياض بالزمن الجديد الذي يدخله لبنان، ومعادلاته الممكنة التي قد تغير وجهه الاقتصادي وتجب عنه الازمات ..

في الازمات اليومية اقرت حكومة تصريف الاعمال موازنتها للعام الفين وثلاثة وعشرين على العتمة المستجدة التي افتعلتها الشركة المشغلة لمعملي الزهراني ودير عمار، في عز اشتداد موجة الحر والرطوبة التي تضرب لبنان، فلم تستطع تلك الشركة التي راكمت ارباحا خيالية لسنوات ان تصبر على اللبنانيين لايام، بالمقابل تقوم الحكومة ومصرفها المركزي بتوزيع الدولارات على شركات اخرى اطفأت معملي الذوق والجية منذ سنوات، وتمنع اي دولار عن الشركة المشغلة للزهراني ودير عمار ..

اما معامل الانتاج السياسية فقد حملت خطوط توترها العالي الرسالة التي وزعها جان ايف لودريان على ممثلي الكتل النيابية، والتي حملت اسئلة معروفا مضمونها، غير موفق اسلوبها ..