IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 09/11/2018

بصراحة مبنية على حقهم بالتمثيل، ومستندين الى ما يفترض انه وحدة المعايير، زار النواب المستقلون قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون..

خلف الابواب المغلقة وضع النواب الستة النقاش، ومن منبر القصر الجمهوري كان التأكيد على المطلب الاول والاخير: توزير واحد من النواب الستة المستقلين..

مصادر متابعة نقلت للمنار اجواء ارتياح رئاسي للقاء مع تأكيد الرئيس ميشال عون على موقفه من نظرية التوزير، من دون ان يقفل الباب، واضعا المطلب على لائحة انتظار عودة الرئيس المكلف من رحلته الباريسية..

وعلى اللوائح الوطنية قضايا لا تنتظر ترف الغنج ولا الهروب الى الامام، بل تستدعي تحمل المسؤولية والعمل بمفهوم رجال الدولة لحل القضية الام “التشكيلة الحكومية”، وما يستتبعها من ازمات ملحة، ليس اولها الكهرباء ولا آخرها الكبيس المسرطن على ما قالت جمعية حماية المستهلك..

وبعد كل الكلام المستهلك عن عنتريات صهيونية بددتها الوقائع الميدانية، عادت حملة التهويل بالتزامن بين الصفحات العبرية والسعودية.. فما نشرته صحيفة الحياة السعودية عن رسائل تحذير اسرائيلية للبنان عبر قنوات دبلوماسية بعمل عسكري، واكبته صحيفة هآرتس الاسرائيلية زاعمة أن الأراضي اللبنانية قد تكون هدفا جديدا للهجمات الاسرائيلية، والسبب بحسب الصحيفتين مصانع صواريخ حزب الله التي تهدد اسرائيل علنا..

اما الرد اللبناني فكان علنا من رئيس الجمهورية، مؤكدا امام المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان ان المزاعم الاسرائيلية لا اساس لها من الصحة، وان جولة وزير الخارجية جبران باسيل مع السفراء المعتمدين في لبنان كذبت ادعاءات تل ابيب التي تقوم بانتهاك السيادة اللبنانية في البر والبحر والجو غير آبهة بالقرارات الدولية..

ووفق القرارات الوطنية المبنية على معادلات الانتصار، والحماية للبنان من كل عدوان، سيطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومداده الآلاف من الشهداء الذين صنعوا عز لبنان، ولا زالت دماؤهم تسيجه، سيطل ليتحدث في يوم الشهيد، ليستبشر اللبنانيون في ذكرى “يستبشرون”، حيث يتطرق سماحته الى آخر المستجدات الداخلية والاقليمية والدولية..