IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم الثلثاء 27 شباط 2018

ذكر وزير الداخلية اللبنانيين بأن الاول من آذار الموعد النهائي لتصحيح لوائح الشطب للناخبين، اما لوائح الشطب السياسية لفريق الرابع عشر من آذار فما زال لديها متسع من الوقت للتصحيح كما اوحى الموفد السعودي الى الشأن الانتخابي اللبناني نزار العلولا..

العلولا الذي تنقل باشارات متقطعة بين المقرات، والشخصيات المنتقاة من قوى الرابع عشر من آذار، استراح في بيته المعرابي كما قال، ولم يخف صاحب الدار الحديث بالشأن الانتخابي مع الزائر السعودي..

ولان اطلالة لا تكفي لازالة الصدأ السياسي الذي يصيب العلاقة بين الحلفاء، رميت الحجرة السعودية الاولى في الساحة الآذارية، واستدعي البعض الى المملكة بعنوان تصحيح السجلات السياسية.. وبما أن زيارة موفد المملكة السعودية قد تزامنت مع اطلالة هيئة الاشراف على الانتخابات اللبنانية، فان وضع التصريحات على مقياس ما اعلنته الهيئة، يظهر خطورة الخروقات للقوانين والانظمة الانتخابية المعمول بها باكرا من القوى المسماة سيادية..

والى ان يسود الاطمئنان لدى اللبنانيين بعودة رئيس حكومتهم سعد الحريري من زيارته المزمعة الى السعودية، فان العين على المملكة التي غيرت جلدتها العسكرية بشبه انقلاب اطاح قادة جميع القوات البرية والبحرية والجوية، ورئاسة الاركان، وللمناسبة فان ما جرى يأتي على ابواب العام الرابع من العدوان السعودي الفاشل على اليمنيين. فهل من اجرى التغييرات قرار ملكي ام الشعب اليمني؟