Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الجمعة في 5/7/2024

انه شعاع النار عند الحدود مع لبنان الذي احرق ما تبقى من خيارات المغامرة والهروب الى الامام لدى القيادة الصهيونية المسعورة..

فرد حزب الله على اغتيال الشهيد القائد ابو نعمة ناصر، عزز الخيبة في عموم الكيان، وباتت المطالب بالصوت العالي من كبار الخبراء والسياسيين وجنرالات الاحتياط : استفيدوا من الفرصة المتاحة للتوصل الى اتفاق مع حماس يؤدي الى وقف اطلاق النار في غزة والتسوية في الشمال..

ولو اراد حزب الله زيادة كمية الضربات وتوسيع رقعة اهدافه بالامس لفعل، وهو قادر على ذلك متى شاء، فكيف اذا ما توسعت الحرب فكيف سيكون الحال بحسب سؤال القائد السابق لسلاح الجو الصهيوني ايتان بن الياهو..

وهو السؤال الذي يعرف اجابته جيدا بنيامين نتنياهو وسائر جنرالاته المطالبين بضرورة التوصل الى صفقة لوقف الحرب في غزة وتبريد جبهة الشمال، كما ينقل الاعلام العبري، الذي لا يزال يخشى ضياع الفرصة بسبب مكر وكذب نتنياهو رغم ترحيبه برد حماس وارسال وفد امني الى المفاوضات.

والى ان تتم المهمة فان الفلسطينيين على مواقفهم وعند سلاحهم الذي يذيق كل يوم المحتل مزيدا من الخسائر على شتى الجبهات..

وعن الجبهات وآخر تطوراتها الامنية والسياسية من غزة الى عموم فلسطين وجبهات الاسناد من لبنان واليمن والعراق كان بحث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مع وفد قيادي من حماس برئاسة خليل الحية، كما تناول اللقاء آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الايام واجواءها والاقتراحات المطروحة للتوصل الى وقف العدوان، مع التأكيد على مواصلة التنسيق على كل صعيد بما يحقق الاهداف المنشودة..

والهدف هذا مرعي من قبل كل ناصر للقضية الفلسطينية، لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تنتخب اليوم رئيسها الجديد ضمن منافسة ديمقراطية تحت سقف ثوابت الثورة، واولها دعم الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة.

وفيما ينتظر الايرانيون ان تفصح صناديق الاقتراع عن الرئيس الجديد ان كان مسعود بزاشكيان او سعيد جليلي، فان الصناديق البريطانية كشفت عن هزيمة مدوية للمحافظين، اوصلت حزب العمال الى السلطة.