IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار المنار المسائية ليوم الثلثاء في 23/7/2024

لم يخرج رمح يافا من قلب تل ابيب بعد، ولم تبرئ نار الحديدة جرح الصهاينة النازف، فحد مسيرة يافا ما زال يجرح عنجهيتهم، وما ظهر من تفاصيل هويتها سيزيدهم الما..

مسيرة يمنية الصنع والبأس، فلسطينية الاسم والهدف، متعددة المهام بعيدة المدى، تمتلك انظمة للتخفي عن الرادارات والدفاعات الجوية، وتحمل رأسا حربيا شديد الانفجار. هي باكورة المرحلة الخامسة الممتدة ما امتد العدوان على غزة ..

وليافا أخوات على جبهات الاسناد، تشبهها بأسا وهدفا يؤرق مستوطنات الشمال، ومعها صواريخ من العائلة نفسها، المنسوبة لفلسطين وقضيتها وغزة ومظلوميتها، اصابت اليوم مواقع صهيونية جديدة ومقرات مستحدثة لجيشهم ردا على عدوانيته على القرى والبلدات الجنوبية..

اما عدوانية طائراتهم الحربية بخرق حاجز الصوت فوق بيروت والعديد من المناطق اللبنانية، فلن تغطي على عويل مستوطنيهم وجيشهم المكشوف امام تقنيات المقاومين واسلحتهم..

ولن ينقذ الصهيوني بحثه بين مقرات القرار الاميركي عن حصانات لمستقبله السياسي، لن تنفعه من حكم الميدان، والكلمة لغزة وصبر اهلها وليست للخطابات امام الكونغرس، أما جرحه النازف بين جيشه وحكومته فلن تطببه كلمات الدعم الاميركية..

وبحسب خبراء صهاينة لن يكون لدى الاميركيين ما يعطونه من كل اشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي أكثر مما اعطوه – وان تبدلت الادارات، ليعرف نتنياهو ان ادارة الايام الصعبة لكيانه تحتاج الى عدم المكابرة والكف عن الهروب الى الامام قافزا فوق اتفاق لا بد منه لاعادة اسراه ووقف اطلاق النار..

وفيما النار الصهيونية على سعيرها ضد الشعب الفلسطيني، خطت الفصائل الفلسطينية خطوة لاطفاء النار التي تستعر في  البيت الداخلي، فكان إعلان بكين لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية بمواجهة حرب الابادة الصهيونية، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تشرف على اعادة اعمار القطاع، وتهيئ الظروف للانتخابات العامة بأسرع وقت ..

وفي وقت دقيق كان اعلان من صنعاء عن اتفاق يمني سعودي لحل بعض القضايا الإنسانية والإقتصادية العالقة، وترتيب حركة البنوك والمطارات كخطوة مهمة على طريق الوقف الدائم للعدوان – بحسب رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام..