ثأر الاحرار يطوق سهم العدوان، والمعركة على اشدها حتى كبح العدوانية الصهيونية ورسم قواعد الاشتباك التي تحمي غزة واهلها وتحفظ المقدسات..
بغرفة عملياتها المشتركة تمطر المقاومة الفلسطينية المستعمرات الصهيونية والمدن المحتلة بصواريخ العزيمة متخطية القبة الحديدية ومستدرجة ما يسمى مقلاع داوود الى اولى الجولات وبداياتها، فكيف اذا ما استمر العدوان واظهرت المقاومة المزيد من بأسها؟
في مجريات المعركة قصف وغارات صهيونية على المنازل السكنية والاحياء الشعبية، مع ضيق خياراتهم ومكابرة قادتهم الذين يتبجحون على المنابر ويسعون جاهدين لاستدراج تهدئة تنقذهم من تدحرج الامور حيث لا يمكن ان يتحملها بنيامين نتنياهو ووزراؤه الاستعراضيون، فيما المقاومة الفلسطينية عند موقفها بكامل فصائلها بأن لا استسلام ولا خضوع لعدو يمعن بسياسة العدوان والاغتيالات وتدمير المنازل والاحياء السكنية تحت اعين العالم المعمية..
وفيما زفت المقاومة الفلسطينية المزيد من قادتها الميدانيين واهلها المدنيين، بعثت للاحتلال برسائل صاروخية اصابت مباني في عمق تل ابيب والمت المنظومة الامنية والعسكرية التي تتمنى انهاء العملية..
على الساحة اللبنانية لم تنته التكهنات رغم وضوح بعض المشاهد وتكرار انفعالات بعض القوى الواهمة على الدوام..
فتلبية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لدعوة السفير السعودي وليد البخاري في مقر اقامته، اقامت قيامة بعض المحسوبين على السفير، الذين طالما اخطأوا الحسابات وظنوا ان نيل المكاسب السياسية بالهوبرات الاعلامية والتصريحات والتغريدات..
اما مضمون اللقاء فقد وضعه البخاري على طاولة تكتل الاعتدال الذين التقاهم للمرة الثانية متحدثا عن صراحة لقائه مع الوزير فرنجية وايجابيته، وعن عدم معاداة السعودية لاي من المكونات اللبنانية، وانها مع من يختاره اللبنانيون لرئاسة الجمهورية في اسرع وقت ممكن ودون اعتراض او فيتو على احد ..
ومع زحمة الملفات وفي ذكرى ذو الفقار المقاومة وأحد صناع مجدها يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الخامسة من عصر الغد في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله بالمناسبة…