IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 4/10/2014

almanar

رجم الحجيج شياطين الكفر في منى بجمرات التبرئة، فيما الأمة ترجم من شياطين ادعوا إسلامها وهو منهم براء. ضحى الحجيج على هدى إبراهيم عليه السلام، فيما لم تهد كل التضحيات أدعياء الأمة إلى سبيل الرشاد. يستكمل حجاج بيت الله الحرام فرائضهم، فيما يستكمل إخوانهم مواجهة التكفريين، منهم المفروضون عليهم بمشاريع مشبوهة كشفتها التسريبات وتقاذف أهلها المسؤوليات، فمشكلة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن الكبرى، حلفاءه الكبار، كما وصفهم، الأتراك والسعوديون الذين مولوا الإرهاب بمئات الملايين من الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح، وشنوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة من أجل إسقاط الأسد، كما قال بايدن. كلام استنفر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فرد: “الأجانب لم يمروا عبر تركيا باسلحتهم يوما ليدخلوا سوريا، وعلى بايدن الإعتذار”. فهل مروا مدنيين وألحق بهم السلاح؟

في لبنان، اعتذر أهالي العسكريين المختطفين لأن طريق العيد مقطوع في ضهر البيدر، فيما ضهر الدولة غير محمي حتى الآن بأي جديد يفرض على الأهالي إزالة الإعتصام.

وعبر “المنار” يزيل زياد الرحباني من البعض أوراق للتأويل والتحريف، حول علاقته بالمقاومة وقائدها وجمهورها، يقول زياد بعضا مما لديه، والمزيد الى الإثنين المقبل.