Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 18/9/2014

اوصلت قاعدة الفكر الداعشي سكين التكفير الى سدني فحركت السلطات حملة امنية غير مسبوقة اوقفت بموجبها عددا من المتهمين بالتخطيط لعمل ارهابي وخطف مواطن وقطع رأسه على ما جاء في بيان الشرطة الاسترالية. فرأس من كان تحت مقصلة داعش؟ وما حاجته لفتح جبهة في اقاصي الارض؟ ام انه تحرك مشبوه يبرر للغرب حملته وطبول الحرب التي يقرعها في المنطقة؟ في ريفي حلب والحسكة السوريين حرب داعش على اشدها معارك عنيفة مع الاكراد وتخوف من مجازر ترتكب بحق المدنيين مع تقدم مسلحيه في قرى عده.

في لبنان لا تقدم يذكر على خط المفاوضات مع داعش وحلفائه لاطلاق سراح العسكريين المختطفين. الحكومة تتابع بصمت على ما قال رئيسها وهي تنتظر موفدا قطريا سيصل لبنان غدا لوضع آلية تفاوضية فيما آلياتنا السياسية معلقة على مساعي لعلها تخترق التعقيدات. بعيدا عن مساعي سفراء الدول الكبرى الذين قال لهم وليد جنبلاط من بكفيا الله (يسعدن ويبعدن).